في العام 2002، تاريخ الثلاثين من ديسمبر، تجدر الإشارة إلى أحداث مهمة تكونت على سطح الأرض، تلك التي تعلقت ببركان سترومبولي في إيطاليا. يُعد سترومبولي واحدًا من البراكين النشطة التي تحمل تاريخًا طويلًا من النشاط البركاني. يقع هذا البركان في إيطاليا، وتحديدًا في خط الطول 15.213 وخط العرض 38.789، ويمتاز بارتفاع يبلغ 926 مترًا عن سطح البحر، مما يجعله واحدًا من الجبال البركانية الرائعة في المنطقة.
تصنف سترومبولي كبركان استراتوفولكانو، وهو من الأنواع المميزة بنشاطه البركاني المستمر وتشكيلاته الجغرافية الفريدة. يعكس هذا النوع من البراكين قدرته على إنتاج سحابات الرماد والحمم البركانية بفعل الانفجارات القوية التي قد تحدث.
فيما يتعلق بالأحداث الهامة التي وقعت في هذا العام، تمثل الزلزال البحري الذي بلغت شدته 2923 درجة تسالي، نقطة تحول رئيسية في نشاط البركان. ومع أن الزلزال قد لا يكون تسبب مباشر في ثوران بركاني، إلا أنه قد أثر بشكل كبير على الأوضاع داخل البركان وزاد من احتمالية حدوث نشاط بركاني.
لا يتوفر الكثير من المعلومات حول الأضرار المحتملة الناتجة عن هذا النشاط البركاني، ولكن يُسجل حدوث إصابات بلغت واحدة، وهو ما يشير إلى أن الأثر البشري كان محدودًا نسبيًا. كما تشير البيانات إلى وجود أضرار بسيطة في الممتلكات، حيث تم تسجيل قيمة واحدة للوصف الخاص بالأضرار.
إن سترومبولي يظل محط أهتمام علماء البراكين والجيولوجيين، حيث يُعتبر درسًا حيًا يساهم في فهمنا لتقلبات الطبيعة وتأثيرها على البيئة والإنسان. يتطلع العلماء إلى استمرار مراقبة هذا البركان وتحليل البيانات الجديدة لفهم أفضل للعمليات الجيولوجية الفريدة التي تحدث في هذا الموقع المذهل.