يُعد جبل سان دييغو واحدًا من التشكيلات البركانية البارزة في منطقة أمريكا الوسطى، حيث يتمتع بمكانة استثنائية في البيئة الطبيعية لدولة السلفادور. يقع هذا البركان في جمهورية السلفادور الواقعة على الساحل الهادئ من أمريكا الوسطى، وتحديدًا في إقليم السلفادور. تتميز المنطقة المحيطة بهذا البركان بتنوع طبيعي فريد وتاريخ جيولوجي غني.
تتوسط الإحداثيات الجغرافية خط عرض 14.27 درجة جنوبًا وخط طول -89.48 درجة غربًا، مما يضعه في موقع استراتيجي على الخريطة الجغرافية للمنطقة. يتميز بارتفاع يبلغ 781.0 مترًا عن سطح البحر، مما يجعله نقطة بارزة تظهر في المناظر الطبيعية الخلابة لهذه المنطقة.
تتميز تضاريس هذا البركان بتنوعها، حيث تجتمع السهول الخضراء الخصبة بالجبال البركانية القاحلة، مما يخلق مزيجًا مثيرًا للإعجاب من الطبيعة الخلابة والتاريخ الجيولوجي الغني. يندرج هذا البركان تحت تصنيف “حقل بركاني”، مما يعكس تاريخه البركاني النشط ونشاطاته المتعددة عبر الزمن.
تمتاز هذه المنطقة بنشاط بركاني مستمر على مر العصور، حيث يعود تاريخ آخر ثوران معروف لهذا البركان إلى العصور الهولوسينية. يشكل وجود نشاط بركاني متكرر تحديًا مستمرًا للسكان المحليين والجهات المعنية بالسلامة العامة، حيث يتعين عليهم أن يكونوا على يقين دائم بالمخاطر المحتملة واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
تُعتبر هذه المعلومات حول جبل سان دييغو خلاصة لتميزه وأهميته البيئية والجيولوجية في منطقة أمريكا الوسطى، حيث يظل رمزًا بارزًا للتراث الطبيعي والثقافي لدولة السلفادور ومنطقتها المحيطة.