المادة الكيميائية المذكورة تعتبر من الببتيدات الحيوية وتحمل اسمًا كيميائيًا هو C46H65N13O11S2. يشير هذا الاسم الكيميائي إلى تركيب معقد يحتوي على مجموعة من الذرات والروابط الكيميائية. لتفهم المزيد حول هذه المادة الكيميائية، يمكننا التركيز على الخصائص الفيزيائية والكيميائية والاستخدامات المحتملة.
هذه المادة الكيميائية تُعرف باسم “ببتيد حلقي مستدار”. يتكون هذا الببتيد من سلسلة من الأحماض الأمينية المتصلة، ويتميز بتركيبه الثلاثي الأبعاد الدقيق. يظهر الصيغة الكيميائية للمركب أنه يحتوي على مجموعة كبيرة من الذرات، مما يجعله مركبًا معقدًا من الناحية الهيكلية.
معامل الإيجاذ للمركب هو 3.66، وهو يشير إلى قدرة المركب على الذوبان في المذيبات الدهنية. يُعد هذا المعامل مؤشرًا على توزيع الجزيئات بين الدهون والماء، حيث يكون المعامل أعلى إذا كانت الجزيئات تفضل الذوبان في المذيبات الدهنية.
يتميز المركب بوزن جزيئي كبير يبلغ 1039.44 غ/مول، مما يشير إلى كتلته الكيميائية العالية. وزن الجزيء يمكن أن يكون مؤشرًا على كثافة الجزيء وتركيبه الجزيئي.
يعتبر القاعدة الكيميائية للخمسة ليبينسكي للقوانين الدوائية أحد المعايير المهمة لتحديد إمكانية استخدام المركب كدواء. وفقًا لهذه القاعدة، يظهر أن المركب يتوافق مع أربعة من القوانين الخمسة، مما يشير إلى إمكانية استخدامه كدواء بناءً على هذه القواعد.
يمكن أيضًا التركيز على الصفات الكيميائية الأخرى مثل مؤشرات الروابط الهيدروجينية وعدد الروابط القابلة للدوران، مما يساعد في توجيه البحث حول استخدامات المركب في المجالات الطبية أو الصناعية.
إن فهم الخصائص الفيزيائية والكيميائية لهذا المركب يمكن أن يساعد في تحديد إمكانية تطبيقه في مجالات مختلفة، سواء في مجال الطب أو البحث العلمي.