في السادس والعشرين من شهر أغسطس عام 1972، وفي تمام الساعة الثامنة والربع صباحاً بتوقيت المحلي، لاحظت موجات غير عادية في ميناء ووكو بوينت في لاي. وفقًا لشهادة شاهد عيان، وصلت الموجة إلى الخليج/الميناء المفتوح وعبرته؛ ثم ظهرت موجة أخرى بقوة أكبر، غمرت قاربًا وألقت بقارب آخر على الشاطئ. كان الفارق الزمني بين الموجة الأولى والثانية حوالي 2 دقيقة. ارتفع مستوى سطح البحر إلى 1.5 متر فوق المعدل الطبيعي، تلاه انخفاض إلى 0.9 متر تحت المعدل الطبيعي.
وعلى بعد حوالي 3 كيلومترات من ووكو بوينت، في الرصيف الرئيسي لليه، لوحظ انخفاض في مستوى سطح البحر في تمام الساعة 18:10 (بالتوقيت المحلي) واستمر لمدة 10 دقائق. وكان الحد الأقصى 4 سم. قد تسبق هذا الانخفاض بارتفاع صغير لفترة قصيرة، لكن الجهاز المستخدم لم يكن مصممًا لتسجيل مثل هذه الاهتزازات.
بين الساعة 18:11.5 والساعة 18:30 بالتوقيت المحلي، سجلت ساعة الزلزال الموضوعة على بُعد 8 كيلومترات من الساحل، بالقرب من المعهد التكنولوجي في لاي، تحركات اهتزازية قد لا تكون ناتجة عن الزلزال ولكن قد تكون بسبب انهيارات تحت الماء والتي قد تكون سبباً في هذه الموجات البحرية غير العادية من نوع تسونامي.
وبين الساعة 08:11.5 والساعة 08:30 بالتوقيت المحلي، سجل جهاز الزلازل التابع لمكتب الموارد المعدنية، الموجود على بُعد حوالي 8 كيلومترات داخل البرية بالقرب من معهد التكنولوجيا في لاي، اهتزازات أرضية لم تكن ناتجة عن زلزال ولكن اعتُبرت ناتجة عن انهيار طيني تحت الماء (بحري) بسبب الفترة الطويلة التي استمر فيها الانزلاق. ومن المؤكد أن هذا الانهيار الطيني كان السبب في الموجات البحرية الغير عادية، التي كانت من نفس النوع المعتاد للتسوناميات نتيجة للموجات البحرية الغير عادية، التي تم تسجيلها عادة نتيجة لانهيارات تحت الماء التي يسببها الزلزال.
في موقع واحد في لاي، بابوا غينيا الجديدة، في 26 أغسطس 1972، تذبذب مستوى سطح البحر على مدى نطاق يبلغ حوالي 2.4 متر خلال فترة من الدقائق. تشير سجلات الأكشاك وجهاز الزلازل إلى أن انهيارًا تحت الماء قريب من الشاطئ في لاي تسبب في الموجات البحرية الغير عادية، التي يمكن تسميتها بتسونامي.