في عام 1991، أصدر الكتّاب لين كولودني وروبرت جيتلين كتابًا مثيرًا بعنوان “انقلاب صامت: إزالة رئيس”، الذي يقف على أطلال الأحداث التاريخية المحيطة بإستقالة ريتشارد نيكسون، رئيس الولايات المتحدة الذي شغل منصبه بين عامي 1969 و1974. يعتبر الكتاب تحديًا للتاريخ المقبول بشكل عام لسقوط نيكسون، حيث يقدم مواد جديدة ومثيرة بناءً على مقابلات مع شخصيات رئيسية كـ جي. جوردون ليدي، سبيرو أجنيو، بوب وودوارد، وغيرهم من الفاعلين الرئيسيين في تلك الفترة الصاخبة.
تتناول صفحات الكتاب العديد من الجوانب السياسية والتاريخية التي رافقت الأحداث، مما يسلط الضوء على جوانب غير معروفة سابقاً. يستند الكتاب إلى أحداث حقيقية ومصادر ذات مصداقية، ما يضفي عليه مصداقية استثنائية. كما يندرج الكتاب تحت فئة العلوم الاجتماعية العامة، حيث يقدم تحليلاً عميقًا للأحداث الاجتماعية والسياسية التي أحاطت بإزالة رئيس الولايات المتحدة في تلك الحقبة.
صدر الكتاب عن دار نشر “ست مارتنز بريس” في شهر مايو من عام 1991، وقد أثار انتباه القراء والباحثين على حد سواء بفضل رؤيته الجديدة والمثيرة حول الأحداث التي هزت الساحة السياسية الأمريكية في ذلك الوقت. بفضل توثيق دقيق ومعلومات غنية، يقدم “انقلاب صامت” للقراء فرصة لاستكشاف تفاصيل لم يسبق الكشف عنها بشكل وافٍ، مما يجعله لا غنى عنه في مكتبة كل من يهتم بدراسة الأحداث التاريخية الهامة.