في يوم 27 يونيو عام 1953، شهدت بحر بسمرك واقعة طبيعية مدهشة تتمثلت في ثوران بركاني تحت الماء، حيث سُمعت أصوات واضحة للغاية قبل وقوع الثوران. كان هذا الثوران تحت سطح الماء في قناة سانت أندرو، حيث بدأت دفعات من الدخان تتصاعد فوق سطح الماء بعد فترة وجيزة من الأصوات المسموعة، وكانت تلك النقطة تقريبًا على مسافة ثلثي المسافة بين جزيرة سالوان وجزيرة لو. نتج عن هذا الثوران موجة تسونامية صغيرة، ألحقت أضرارًا طفيفة جدًا بعدد من القوارب الصغيرة على جزيرة بوم-ماندريان. كانت هذه هي مدى الخسائر الناجمة عن الثوران، حيث لم تكن الأنشطة الزلزالية الأولية ذات شدة يذكر بما يكفي لتلاحظها السكان المحليون على الجزر المحيطة. وخلال الثوران، كانت النشاطات الزلزالية الملحوظة بدون أجهزة قياسية أيضًا ضئيلة للغاية، سواء بالنسبة لشدة الصدمات أو تكرارها. كانت العلاقة بين الارتجاجات والانفجارات في الفوهة واضحة بشكل ملحوظ.
0
