في الثاني عشر من أغسطس عام 1976، شهدت الإكوادور حدثًا بركانيًا ذا طابع استثنائي عندما ثار بركان سانغاي، الواقع في إقليم إكوادور. يُعد بركان سانغاي من البراكين الاستراتوفولكانية، ويتميز بتواجده في إحداثيات جغرافية على خط طول -78.33 وخط عرض -2.03، حيث يمتد على ارتفاع يبلغ 5230 مترًا فوق سطح البحر.
تاريخ هذا الحدث البركاني المدمر يرتبط بالتاريخ المحدد في عام 1976، حيث تصادف ذلك اليوم الثامن عشر من شهر أغسطس. يشير التقارير إلى أن الثوران البركاني كان له أثر كبير، إذ تم تصنيف الحدث برقم 3 ضمن مقياس الأنشطة البركانية الذي يعتمد على القوة الاندفاعية، أي ما يعرف بمقياس VEI.
بالنظر إلى الآثار البشرية، فقد أُدي الثوران البركاني إلى وفاة اثنين من سكان المنطقة، وتسبب في إصابة أربعة آخرين. وصفت حالة الوفاة برقم 1، وكذلك حالة الإصابة. يُشير تقرير الكوارث إلى أن الوفيات والإصابات نجمت عن تأثير مباشر للثوران البركاني القوي.
للأسف، لا يوجد تقرير دقيق حول الخسائر المالية الناتجة عن هذا الحدث البركاني، حيث تبقى معلومات الضرر المادي والمبالغ المالية غير متاحة. كما أنه لم يتم توثيق معلومات حول عدد البيوت التي دمرت أو الخسائر المالية الكلية.
تجسد هذه الوقائع البركانية حجمًا كبيرًا من التحديات التي تواجه المجتمعات المحلية والسلطات الإكوادورية في التعامل مع الكوارث الطبيعية. تظهر هذه الحوادث البركانية أهمية التحضير والاستجابة الفعالة لحماية حياة السكان والممتلكات في ظل التهديدات المحتملة من البراكين المنطلقة.