“انتهى الوقت” هو عنوان رواية مثيرة من تأليف سوزان دانلاب، تدور أحداثها في مدينة بيركلي بولاية كاليفورنيا، وهي ثاني أكثر المدن ازدحاما في البلاد، ومسقط رأس المحققة في جرائم القتل جيل سميث. تبدأ الأحداث عندما يبدأ شخص مجهول بحملة من النكات والمقالب بهدف إهانة إلجين تيريس، مدير إدارة تنظيم وقوف السيارات في المدينة، الذي يعتبر قاسيا وغير محبوب من قبل الجميع.
يشعر موظفو التذاكر في المدينة بالغضب، بينما يفرح المواطنون بالطبيعة الساخرة لهذه الحملة. وحدها الشرطة ترى الخطر الكامن في تصاعد هذه الهجمات. تقوم جيل بالتحقيق لمعرفة هوية المسؤول عن هذه النكات، مدركة تماما عواقب النكات العملية التي قد تكون في بعض الأحيان قاتلة.
تعلم جيل عن شاهد محتمل لإحدى هذه النكات – مادلين ريوردان، محامية محلية مخيفة يعاني من مرض السرطان في دور رعاية كانيونفيو. ربما شاهدت مادلين شيئا – أو شخصا – سيقود إلى اعتقال المسؤول. توافق مادلين على مقابلة قصيرة وتعدها بمقابلة ثانية. لكن عندما تعود جيل للحصول على إفادتها، تجدها ميتة. هل تم وضعها في موقف لتجد الجثة؟ هل كانت انتحارًا لإنهاء الألم، أم اشتبهت مادلين بأن شخصًا ما يحاول قتلها؟ ربما كانت المحامية النزيهة تخطط لجيل للعثور على شيء آخر – شيء أنهى خطط مادلين نهائيا.
في هذه الرواية الثامنة لجيل سميث، تظهر سوزان دانلاب مرة أخرى مزيجها المميز من الذكاء والفكاهة والواقعية، مع إضافة لجريمة محزنة ومقلقة تضعها في صفوف أفضل كتاب الغموض في هذه الأيام.
“انتهى الوقت” تندرج تحت فئة الروايات الروائية، الغموض والتحقيق العام، وصدرت عن دار نشر ديلاكورت برس في شهر أبريل عام 1993.