في العام 198 للميلاد، شهدت معركة تاريخية في منطقة ستيسيفون ببلاد الرافدين، التي تمثلت في موقع استراتيجي مهم في الصراعات القائمة في تلك الفترة. كانت هذه المعركة جزءًا من حروب الإمبراطور سيفيروس، التي اشتدت بين الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البارثية، حيث كانت البلاد تشهد تصاعدًا في التوترات والصراعات العسكرية.
بلغت إحداثيات الموقع الجغرافي لتلك المعركة نقطة عند خط العرض 33.0936665 وخط الطول 44.5809183، وكانت تلك الإحداثيات مشهدًا لمعارك طاحنة بين قوات الرومان والبارثيين، حيث امتزجت تضاريس المنطقة مع تكتيكات الحروب البرية.
كانت المشاركون في هذه المعركة هم جيوش ميسوبوتاميا وبغداد، حيث جمعت قواتهما للصدام في ساحة المعركة. كما أن العامل الزمني لهذا الصراع يعود إلى العام 198 للميلاد، وهو عام حمل بين طياته الكثير من التحديات والصراعات.
في سياق الحرب، كانت معركة ستيسيفون شاهدة على تفوق الرومان، حيث أظهروا قوة وتكتيكًا رائعًا، واستطاعوا تحقيق النصر على البارثيين، وهم بذلك أحداث مفصلية في تطور الحروب الإمبراطورية.
على مستوى الفوز والخسارة، كانت الرومان هم الفائزين في هذه المعركة، بينما كانت البارثيين هم الخاسرون. كما يعكس ذلك استعداد وقوة الجيش الروماني في تلك الفترة التاريخية، والتي أثبتت أن الإمبراطورية الرومانية لا تزال قوة لا تقهر في ساحة المعارك.
من الجدير بالذكر أن مثل هذه الأحداث تعزز من مكانة المنطقة وأهميتها الاستراتيجية في خضم تلك الفترة الزمنية، حيث تجسدت في المعركة قوة الشخصيات القيادية والتكتيكات الحربية، وهي مكونات أساسية في فهم تطورات الحروب والصراعات التاريخية.