في عام 1026، شهدت معركة هلجا أحداثًا ملحمية تمثلت في إطار الحروب النروجية للخلافة. كانت هذه المعركة جزءًا من سلسلة الصراعات التي نشأت في فترة ما بين الحروب النروجية للخلافة، وقد اندلعت في ذلك الوقت صراعات شديدة بين مملكة النروج والدانمرك والسويد وإنجلترا.
تأتي معركة هلجا كنقطة تحول حاسمة في هذا السياق التاريخي، حيث اندلعت الصراعات بسبب الخلافات حول الخلافة والسيطرة على المناطق الحدودية. كانت المشاركون في هذه المعركة متنوعين، حيث شاركت فيها القوات النروجية بقيادة أنوند والدانمرك وإنجلترا والسويد.
تمثلت ميزة هذه المعركة في تنوع المشاركين وتعقيد الأوضاع الجيوسياسية في تلك الفترة. كانت الدور النروجية تحتل موقعًا بارزًا في النزاع، وبينما كانت الدانمرك تحتل موقع الريادة في هذه المعركة، إلا أنها لم تكن بالطبع بلا تحديات.
في ذلك الوقت، كانت الساحة البرية هي المسرح الرئيسي للمعركة، حيث نشبت المواجهات العنيفة بين الجيوش المتصارعة. كما تعد المعركة نقطة هامة على مقياس ليمان زوكوف، حيث يمكن تحليل الأحداث وفقًا لتلك السلسلة المعيارية.
في نهاية المطاف، كانت الدانمرك هي الفائزة في هذه المعركة الحاسمة، حيث تمكنت من تحقيق السيطرة على المنطقة وإرساء نفوذها. بينما خسرت النروج والسويد في هذا الصراع، مما أضفى على هذه الفترة من التاريخ لمسة درامية وأهمية استراتيجية.
تعد معركة هلجا علامة فارقة في تطور النضالات والتحولات السياسية في منطقة الشمال الأوروبي في تلك الفترة، حيث برزت الأمم والممالك بشكل واضح، وترسخت النفوذات الجيوسياسية لتمهد الطريق لفصول جديدة في تاريخ تلك المناطق.