في عام 645، شهدت مدينة الإسكندرية، الموجودة في مصر، معركة حاسمة ضمن سياق الحروب البيزنطية المبكرة مع العرب المسلمين. كانت هذه المعركة ذروة لتصاعد التوترات بين القوات البيزنطية والفتوحات الإسلامية في المنطقة.
على صفحة التاريخ رقم 29، ترسم المعلومات تفصيلاً عن هذا الصراع الدموي. كما يظهر من الإحداثيات، كانت الإسكندرية هي مسرح هذه المعركة الدامية، حيث اجتمعت قوات المسلمين بقيادة العرب المسلمين لمواجهة البيزنطيين.
في هذا الصراع العنيف، شارك فيه العديد من الفرق العسكرية، بدءًا من الجيش الإسلامي وقوات العرب المسلمين، وصولاً إلى القوات البيزنطية بقيادة كونستانس. لم يقتصر المشاركون على القوات العسكرية الرئيسية فقط، بل شملوا أيضًا السكان المحليين واليونانيين والمصريين الذين تورطوا في هذا الصراع الضاري.
يعود هذا الصراع إلى سلسلة من الحروب البيزنطية المبكرة مع العرب المسلمين، حيث كانت المنطقة تشهد صراعات دائمة حول الهيمنة والسيطرة. في هذه المعركة المحورية، كانت الرهانات عالية، حيث كان الفائز سيتحكم في الإسكندرية، وهي إحدى المدن الاستراتيجية التي تحظى بأهمية كبيرة في المنطقة.
بعد اشتباكات عنيفة ومعارك طاحنة، انحسرت أمواج القتال وظهر الفائز النهائي وهم المسلمون. تمكنوا من تحقيق النصر على البيزنطيين، مما جعلهم الطرف الفائز في هذه المعركة التاريخية.
من خلال هذه الأحداث، يبرز تأثير هذا الصراع على مسار التاريخ، وكيف شكلت هذه المعركة نقطة تحول حاسمة في الصراعات بين البيزنطيين والعرب المسلمين في تلك الفترة الزمنية.