رواية “اليوم بعد الغد” من تأليف الكاتب الأمريكي ألان فولسوم، تعتبر نقطة انطلاق جديدة في عالم أدب الإثارة والتشويق. تقع أحداث القصة في عدة مدن عالمية، حيث يتقاطع مصير عدد من الشخصيات في مسارات متشابكة، لتكشف الرواية عن مؤامرة دولية ذات أبعاد مروعة.
يبدأ السرد في باريس، حيث يرى الجراح الأمريكي بول أوزبورن الرجل الذي قتل والده، ويحاول قتله. في لندن، يقوم محقق مشهور من لوس أنجلوس بالتحقيق في سلسلة غامضة من عمليات قطع الرؤوس. بينما في جنيف، تبدأ طبيبة متدربة جميلة في علاقة عاطفية ستغير حياتها إلى الأبد. وفي نيو مكسيكو، يتم دعوة أخصائي علاج طبيعي لمرافقة مريضة خاصة جداً إلى سويسرا. وفي ألمانيا، يستعد مجموعة مختارة من الصناعيين لاحتفالية هامة…
تتشابك هذه الأحداث المتفرقة ببراعة، حيث يكشف ألان فولسوم عن مؤامرة دولية ذات أبعاد نهائية، تقود بول أوزبورن في مطاردة مثيرة عبر أوروبا – وتجعلك تنغمس في قراءة الصفحات لساعات طويلة من الليل. إنها بداية مذهلة للغاية للرواية الخيالية، رحلة لا تُنسى بدءًا من لحظة الصدمة في المشهد الافتتاحي إلى النهاية المثيرة في جبال الألب السويسرية. إنها مغامرة لا تُنسى، قصة حب ملحمية، معركة ضخمة ضد الشر، ورواية تعيد بالفعل ابتكار الإثارة.
صدرت الرواية في أبريل من عام 1994 عن دار النشر ليتل براون آند كو.