رواية “الوعد الأخير” هي عمل أدبي رائع يأتينا من قلم الكاتب العالمي ريتشارد بول إيفانز، الذي يعتبر واحدًا من أحب الحكواتيين في العالم. تأتي هذه الرواية كأحدث أعماله، حيث يروي فيها قصة حب تتناول قرارًا هامًا جدًا… اختيار بين حب الطفل والحب الرومانسي.
عندما انتقلت إيليانا، الملقبة بإلين من قبل أصدقائها المقربين في أمريكا، إلى إيطاليا، كان المستقبل مشرقًا بالوعد. كانت توسكانا تحمل السحر في كرومها الرائعة، والطعام الرائع، وقرون من الفن. كانت حياة حسية، مثالية لفنانة شابة وموهوبة مثل إيليانا. واعتبروا جميع أفراد عائلتها وأصدقائها في الوطن أنها اختارت الطريق الصحيحة باتباع قلبها والرجوع مع الرجل الذي وقعت في حبه وتزوجته، إلى بلاده الأصلية.
في أمريكا، كانت قصة إيليانا قصة حورية الغابة. ولكن في إيطاليا، في القرية الصغيرة والريفية المدفونة في ريف تشيانتي، اكتشفت إيليانا أن زوجها كان رجلاً مختلفًا تمامًا. مع مرور الوقت، بدأ يبتعد عنها، ماركا نفسه، ماركا نفسه، ماركا نفسه، مما يترك إيليانا لتعتني بابنها الصغير، وتكافح مع مشكلة الربو التي تهدد حياته.
على الرغم من أنها تتوق للرومانسية التي عاشتها في أمريكا، إلا أن إيليانا سعيدة كأم وبالوقت الذي تقضيه مع طفلها. ومع وصول روس ستوري، أمريكي آخر، رجل فكري عميق ذو شغف غامض بالفن، إلى نفس الفيلا، يتسبب لقاءٌ عرضي في إعادة النظر في حياة إيليانا وروس. ومع اكتشافهم أن الأفراد قد يتغيرون وينمون، لا يمكنهم أبدًا نسيان أن روابط العائلة تدوم إلى الأبد.
في “الوعد الأخير”، يلقي ريتشارد بول إيفانز قصة عاطفية ومريرة حول الفرح الرائع والحزن الكبير الذي قد يتسببان فيها الحياة. غنية ومعقدة مثل نبيذ شيانتي العتيق، تكون “الوعد الأخير” في النهاية قصة ملهمة، إنسانية للغاية، حول القوة الرائعة للحب الحقيقي.