الميلوكسيكام هو دواء ينتمي إلى فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، ويعمل عن طريق تثبيط إنتاج البروستاغلاندينات في الجسم، وهي مواد كيميائية تسبب الالتهاب والألم والحرارة. يستخدم الميلوكسيكام لعلاج الالتهابات وتخفيف الألم المرتبط بحالات مختلفة مثل التهاب المفاصل وآلام العضلات والحمى والتهاب الأوتار.
في حالة التهاب الأوتار (التندانيتس)، يُستخدم الميلوكسيكام لتخفيف الألم والتورم والتهيج المرتبطين بهذه الحالة. يعتبر الدواء فعالاً في تقليل الألم وتحسين الحركة للأشخاص الذين يعانون من التندانيتس.
ومع ذلك، يجب استخدام الميلوكسيكام بحذر شديد، خاصة لفترات طويلة، نظرًا لاحتمال حدوث آثار جانبية خطيرة. تشمل هذه الآثار الجانبية ارتفاع خطر القرحة المعوية والنزيف في المعدة والأمعاء، والتي قد تكون خطيرة للغاية وتتطلب تدخلًا طبيًا عاجلاً.
تجربة الزوجة التي ذكرتها تعكس هذا الخطر، حيث أن استخدام الميلوكسيكام لفترة طويلة أدى إلى تطور قرحة معوية كبيرة دون ظهور أي أعراض مسبقًا، مما استدعى إجراء جراحة طارئة. يجب على الأشخاص الذين يتناولون الميلوكسيكام الالتزام بالجرعة المحددة وتجنب استخدامه لفترات طويلة دون استشارة الطبيب، وينبغي أن يكونوا على دراية بالأعراض التي قد تشير إلى مشاكل معوية محتملة مثل الألم في المعدة أو الغثيان أو القيء أو البراز الدموي.
يمكن أن تساعد التقييمات الفعالية السابقة للميلوكسيكام، التي تبلغ 8 من 10، في تحديد قدرة الدواء على تخفيف الألم وتحسين الحالة للأشخاص الذين يعانون من التندانيتس.
تمت الموافقة على الميلوكسيكام من قبل اللجنة الدولية للتنظيم الدوائي (UIC) في 28 نوفمبر 2010، وقد وصف الدواء لمريضين بتندانيتس حوالي 93 مرة، وذلك بناءً على تقدير قاعدة البيانات يبلغ 6.068942678.
لا يمكن إنكار فعالية الميلوكسيكام في تخفيف الألم وتحسين الحالة في العديد من الحالات، ولكن يجب استخدامه بحذر شديد وتحت إشراف طبي لتجنب الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة.