في عالم الكتب وعبقرية الأدب تبرز رائعةٌ أدبيةٌ تحمل عنوان “الميثاق”، كتاب ينسجه القلم الراقي للكاتب شفيق ارشيدات، فهو ليس مجرد سطور عابرة بل ميثاقٌ أدبي يتناغم مع أفق الصحافة والإعلام. يعد هذا الكتاب واحدًا من الأعمال البارزة التي أبصرت النور تحت رعاية منشورات الجامعة اللبنانية، فإنها الساحة التي تستضيف أفكار الكتّاب وتطلق للعلمانيين والباحثين مدارسهم الفكرية.
تتكئ “الميثاق” على 400 صفحة من الورق الثقيل، حيث تجتمع في هذه الصفحات حكايات متشعبة تستعرض عقول القراء وتحفز خيالهم. ومع أنه لم يتم توضيح سنة النشر، يظل الكتاب عنوانًا ملهمًا للباحثين عن عمق الأفكار وجمال السرد. إن الغلاف العادي يعكس بساطة الإصدار ورغبة القارئ في الانغماس في زمن الكلمة والفكر.
تأتي فئة الصحافة والإعلام كمحطة رئيسية في عالم “الميثاق”، فالكتاب يستعرض تفاصيل الدوريات بأسلوبٍ فريد، يعكس عمق المؤلف في فهم هذا العالم المعقد. الدوريات، التي تعتبر ركيزة أساسية في تيار الإعلام، تجسد في صفحات الكتاب وكأنها لوحة فنية تتنوع فيها الألوان وتتداخل الخطوط.
باختصار، يُعَدّ “الميثاق” تحفة أدبية تستحق الاكتشاف والتأمل، حيث يقع القارئ في أفقها الواسع، ويستمتع برحلةٍ مثيرة داخل عقلية الصحافة والإعلام. يشكل هذا الكتاب لوحة جمالية تمزج بين الأدب والمعرفة، مما يجعله وجهةً مثالية لكل من يسعى للغوص في عالم القراءة واستكشاف أعماق الفهم الإعلامي.