الدواء المذكور هو الليفونورجستريل، والذي يستخدم في تنظيم الولادة ومنع الحمل. يعتبر الليفونورجستريل أحد الأدوية المشتقة من البروجستين، ويعمل عن طريق تثبيط الأبواغ الحلقية في الرحم ويجعلها غير صالحة لاستقبال البويضات، كما يقلل من كمية المخاط المتكوِّن في عنق الرحم ليصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
تمت مراجعة الدواء واعتماده من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والمستحضرات الصيدلانية بتاريخ 25 فبراير 2013. يشير تقييم المرضى إلى فعالية الدواء حيث حصل على تقييم بلغ 10 نقاط من أصل 10، مما يشير إلى رضا المريضة عن فعالية الدواء في تنظيم الحمل ومنع الحمل بشكل فعال.
تجربة المريضة مع الليفونورجستريل كانت إيجابية بشكل عام، حيث أشارت إلى أنها استمتعت بفترة استخدامها لمدة 3 سنوات. بالرغم من ألم الإدخال الذي واجهته في البداية، إلا أنها أكدت أن عدم وجود الدورة الشهرية كان مذهلاً بالنسبة لها بعد الانسجام مع الوضع. ومع ذلك، تم استبدال الليفونورجستريل بعد فترة بسبب انزلاق الجهاز خارج مكانه، مما تسبب في بعض الإزعاج الطفيف بالنسبة لها. على الرغم من ذلك، أعربت عن حبها للدواء بشكل عام، وأشارت إلى أنها كانت لتعيد استخدامه مرة أخرى لولا الخوف من تكرار الألم أثناء الإدخال.
تقدم الليفونورجستريل فعالية عالية في منع الحمل، ويمكن استخدامه بنجاح لفترات طويلة بحسب تجارب المرضى. ومع ذلك، قد تواجه بعض النساء مشكلات مثل انزلاق الجهاز، لذا من المهم متابعة الحالة بانتظام مع الطبيب المعالج لضمان الفعالية والسلامة المستمرة للاستخدام.
يجب على الأفراد الراغبين في استخدام الليفونورجستريل استشارة الطبيب المختص لتقييم الفوائد والمخاطر بناءً على الحالة الصحية الفردية والتاريخ الطبي الشخصي.