رواية “القط الذي شم رائحة الفأر” من تأليف ليليان جاكسون براون، تأخذنا في رحلة مثيرة إلى مقاطعة موس الغريبة، حيث ينتظرون بفارغ الصبر قدوم “العاصفة الكبيرة”، وذلك بعد فترة جفاف غير عادية تسببت في قلق السكان المتزايد بسبب الحرائق البرية في انتظار أول عاصفة ثلجية في الموسم. يتم تشكيل فريق مراقبة مدنية لمكافحة الحرائق، ويتطوع المواطنون للخروج في دوريات لتفقد المناطق المشتبه بها، لا سيما المواقع القديمة للمناجم، التي يشاع أنها تحتوي على حرائق تحت الأرض في عمقها. عندما يتم قتل أحد المتطوعين بالقرب من منجم بيغ بي الذي تم إشعاله، يدرك أهالي بيكاكس أنهم يتعاملون مع مجرم مضاء وقاتل. ويعرف كوكو، القط السيامي الاستثنائي وصاحب الصحفي جيمس كيويليران، المزيد من ذلك، كما يظهر ذلك من خلال تحقيقاته المشكوك فيها لإناء عتيق ولوحة باتيك تصور طيور الربينس، وصندوق قفازات قديم الطراز. وتستمر سلسلة الكوارث مع وفاة بناء محلي في حادث يبدو كحادث عرضي، ويكون من مسؤولية كويليران وشركاه التصدي للفأر الذي يقف وراء كل هذا. تصنف هذه الرواية ضمن فئة الخيال والغموض والتحقيق العام، وصدرت عن دار النشر بوتنام في ديسمبر من عام ٢٠٠٠.
0
