“العلامات الحيوية: 10 مفاتيح لتمديد الحيوية” هو عنوان الكتاب الذي ألّفه كل من ويليام إيفانز، وإيرفين إتش. روزنبرغ، وجاكلين طومسون. يقدم الكتاب أدلة جديدة مثيرة من مركز بحوث التغذية البشرية التابع لوزارة الزراعة الأمريكية في جامعة تافتس للمسنين، حيث أثبتت أن هبوط الجسم لا يعود إلى مرور السنوات بل إلى تأثيرات الخمول، وسوء التغذية، والمرض المجتمعة – والتي يمكن التحكم فيها إلى حد كبير. يظهر هذا الدراسة الجديدة الرائدة أنه بغض النظر عن عمرك أو حالتك البدنية الحالية، يمكن تباطؤ عملية الشيخوخة – أو حتى عكسها! لقد حدد الكتاب عشر “علامات حيوية”، وهي العوامل الفسيولوجية الرئيسية المرتبطة بالشباب والحيوية المطولة: كتلة الجسم النحيلة (العضلات)، والقوة، ومعدل الأيض الأساسي، ونسبة الدهون في الجسم، والقدرة الهوائية، وضغط الدم، وحساسية الأنسولين، ونسبة الكولسترول إلى الدهون الجيدة (HDL)، وكثافة العظام، وتنظيم درجة حرارة الجسم.
من خلال ممارسة التمارين الهوائية وتقوية العضلات لمدة 50 دقيقة يوميًا فقط (وهو جزء أساسي من خطة العمل الحيوي لمدة 16 أسبوعًا)، يمكن لحتى “الأشخاص الذين يجلسون على الأرائك” في منتصف العمر وكبار السن:
- استعادة فقدان العضلات وزيادة القوة بنسبة تصل إلى 200 في المئة.
- إعادة إلي الجسم النشاط وفقدان الدهون الزائدة فعلاً.
- زيادة القدرة الهوائية بنسبة تصل إلى 20 في المئة.
- تقليل فرص تطوير الحالات المرتبطة بالعمر مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني وهشاشة العظام.
يقدم الكتاب الإرشادات الغذائية، واختبارات الذات لتقييم عمرك الفسيولوجي، وبرامج تمارين لكل مستوى لياقة بدنية. سيغير “العلامات الحيوية” إلى الأبد كيفية تفكيرك – وما تفعله – حول عملية الشيخوخة.