“الطريق إلى المجد” هو رواية مثيرة للكاتب ديفيد دريك، تمثل الجزء الثاني من سلسلة مغامرات “لويتنانت ليري وأديل ماندي”. تدور أحداث الرواية في جوٍ من الإثارة والتشويق في عالم مستقبلي حيث تعصف العنف بكوكب سينابار. فالأساطيل التابعة للتحالف الطاغية في حالة تحرك مستمرة، وفي نفس الوقت تهدد أعمال الشغب في الطبقات الاجتماعية الكوكبية بتمزيق المجتمع وسط تهديدات تتجه نحو قوات البحرية الجمهورية لسينابار.
يرتقي النقيب دانيال ليري إلى رتبة عقيد، ولكن حاجة الجمهورية والبحرية الجمهورية لسينابار تتطلب أن يخدم تحت قيادة ضابط مصاب بالهلع الذي قاده إلى إعدام أفراد طاقمه بدون محاكمة. أما أديل ماندي، مسؤولة الإشارات، فقد أثبتت مهاراتها وولائها مرارًا كأبرز عميلة استخبارات في سينابار، إلا أن عناصر داخل الجمهورية يرغبون في جذبها إلى مؤامرة تشبه تلك التي أدت إلى مجزرة والديها.
يتصارع ليري وماندي في رحلتهما من شوارع ممزقة بالشغب إلى جواسيس في قاعدة نائية وكوكب فوضوي حيث العنف هو القانون الوحيد، ولكن حتى إذا نجحا في كل مرحلة، فإن اختبارًا واحدًا ما زال يبقى: معركة فضائية ضد قوة تحالفية ساحقة. حتى بالنسبة لدانيال ليري، ستكون معركة صعبة للفوز بها – وما يقرب من المستحيل البقاء على قيد الحياة.
تُعتبر هذه الرواية إضافة مثيرة لعشاق الخيال العلمي والأدب الروائي، حيث تجمع بين العناصر السياسية والعسكرية والمغامرة بطريقة مشوقة. تقدم دريك قصة ملحمية تجسد صراع الشخصيات ضد القوى الظالمة والتحديات المستمرة التي تواجهها، وذلك بأسلوب سردي يجذب القارئ ويأسره في عالم الرواية.