تدور أحداث رواية “الرابط” للمؤلف والت بيكر في أعماق أفريقيا، حيث يتوجه فريق دولي من علماء الإنسان القديم في بحثهم عن مفاتيح ماضي البشرية. فهم يسعون وراء العظام، العظام البشرية القديمة. لكن ما سيجدونه سيغير مسار التاريخ. إلى الأبد.
تتمحور الدراما حول مثلث مثير في قلب هذه القصة: سامانثا، عالمة أحافير في الميدان جميلة وطموحة؛ جاك، باحث متمرد له ماضٍ مليء بالتحرش بسامانثا وبعض النظريات التطورية الغريبة؛ ودورن، حبيب سامانثا الجديد، وهو تاجر أسلحة جنوب أفريقي ثري ولا رحمة لديه يأمل في الحصول على احترام من خلال اكتشاف علمي. ومع مرور الوقت وتطور الأحداث في الرواية، يصبح واضحاً أن الثنائي ليس كافياً… بل الثلاثي هو مصدر للكوارث العالمية.
على المحك ليس أقل من الجزء الأخير في اللغز التطوري، جائزة ستمنح الخلود الفوري على من يكتشفها. مع إجابة هذا اللغز يأتي التكنولوجيا المتقدمة للغاية التي لا يمكن تغيير مستقبل الجنس البشري من دونها. ولكن هناك المزيد في هذا البحث مما يلتقط الأنظار. وحدة سرية من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) على الساحة بأجندة سرية خاصة بها – وعزم بارد على تحقيق مهمتها بأي ثمن.
إنها مطاردة ستبقي القراء على أطراف مقاعدهم من الصفحة الأولى إلى الكشف الكارثي النهائي: أن “الرابط الفاقد” الذي قام بالقفز من القرد إلى الإنسان قد يكون أغرب مما كنا نتخيل. رواية مثيرة ومثيرة للتفكير، هذه هي إثارة تسابق القلب وتتحدى العقل.
تندرج الرواية تحت فئة الخيال والإثارة العامة، وصدرت عن دار النشر ويليام مورو في شهر أكتوبر عام 1998.