في هذا الكتاب الرائع بعنوان “الحقيقة الصافية تكشف كل شيء”، يقدم لنا الكتّاب، آدمز، سيسيل، وزوتي، إد، رحلة مثيرة إلى عقولهم المتفتحة ومعرفتهم العميقة. إنها رحلة استكشافية مدهشة، حيث يتناولون موضوعات تبدو في ظاهرها بسيطة، لكنها تحمل في طياتها أسراراً مدهشة وتفاصيل لم يكن لدينا علم بها.
إذا كان المعرفة قوة، فإن سيسيل آدمز سيكون الحاكم الفعلي للعالم. لمدة خمسة وعشرين عامًا، شرح العبقري في تاريخ العالم، سيسيل آدمز، في كتبه وفي عموده الأسبوعي في الصحيفة، كيف يعمل العالم بصبر وتفانٍ للملايين الفضوليين. أجاب على أسئلة مثل كيف يتزاوج القنافذ، وماذا يفعل بالضبط بارني روبل في حياته المهنية، وأين توجد دماغ أينشتاين؟ إن إجاباته غيرت حياتك، أو على الأقل حسمت رهانًا مع أحد أفراد عائلتك.
ولكن بالطبع، يعتقد البعض أن كل الحقائق البارزة في الكون قد تم التعرف عليها حتى الآن. هل يا ترى؟ اكتشف معجزات الرؤية التي يستكشفها السيد العبقري في هذا الكتاب الذي يعد بمثابة نقطة تحول في تاريخ الأفكار البشرية.
ألقِ نظرة على الألغاز التي يستكشفها السيد العبقري في هذا العمل الرائع: إذا كان التفلون مادة غير لاصقة، كيف يتم تثبيته على المقلاة؟ هل الخلية الكبيرة تزرع رقائق صغيرة في أدمغتنا؟ هل تسبب الأنوار الفلورية المياه البيضاء؟ ما الذي يرتديه الأسكتلنديون تحت تلك الكيلت؟ هل يمكن لبعض الأشخاص إطفاء مصابيح الشوارع بقوة إشعاعاتهم الجسدية؟ هل تخبئ الحكومة الأمريكية فعلاً سفنًا فضائية فضائية؟
إن هذا الكتاب، الذي يندرج تحت فئة الإشارة والأسئلة والأجوبة، يأتيكم من دار النشر بالانتين بوكس، وقد أبصر النور في شهر فبراير من عام 1998. يتيح لك هذا الكتاب فرصة استثنائية لاكتساب كم هائل من المعلومات، ويضع بين يديك سراديب الحقائق الغامضة والمثيرة.