في المجلد العاشر من “الثقافة النفسية”، يأخذنا الكاتب، محمد أحمد النابلسي، في رحلة مثيرة ومفيدة إلى أعماق العقل والنفس. يتناول الكتاب مواضيع متنوعة ومعقدة في علم النفس، مما يجعله واحدًا من الأعمال البارزة في هذا المجال. تمتد صفحاته لتشمل معلومات تفصيلية وشيقة تسلط الضوء على الجوانب المختلفة للصحافة والإعلام.
تتألف الصفحات الـ 460 من هذا المجلد من محتوى متنوع يستند إلى الأبحاث والدراسات العليا، مما يمنح القارئ رؤى عميقة وشاملة حول علم النفس وكيفية تأثيره على الصحافة والإعلام. يقدم الكتاب تحليلاً نقدياً للتطورات النفسية التي قد تؤثر على السلوك الإعلامي وكيفية فهم وتحليل الأحداث الإعلامية بشكل أكثر عمقا.
منشورات جامعة البلمند تبرز بدورها باعتبارها الناشر لهذا العمل الرائع، مما يعزز من مصداقيته وجودته العلمية. الكتاب، بغلافه العادي البسيط، يتيح للقارئ فرصة استكشاف العقل البشري وتداول الأفكار والتفكير في سياق الصحافة والإعلام.
يتناول الكتاب أيضاً مفهوم الدوريات في عالم الإعلام، مسلطاً الضوء على الأثر الذي تخلفه في تشكيل الرأي العام وتوجيه الانتباه. الصحافة والإعلام كمجالات تواصل هامة تتطلب فهماً عميقاً لعلم النفس لفهم الدوافع وراء القرارات الإعلامية.
باختصار، يعد هذا المجلد العاشر من “الثقافة النفسية” إضافة قيمة إلى مكتبة الباحثين والمهتمين بعلم النفس وعلوم الإعلام، حيث يقدم تحليلاً معمقاً وشاملاً يسلط الضوء على تفاعل العقل والنفس في سياق الصحافة والإعلام.