“البابا هتلر: التاريخ السري لبيوس الثاني”
يقدم الكاتب جون كورنويل، الصحفي الكاثوليكي الحائز على جوائز، سجلاً صادمًا استنادًا إلى الأرشيف السري، حول مسيرة البابا بيوس الثاني، مظهرًا تعاونه الطويل مع النازيين ومواقفه المعادية للسامية، كما يتحدث عن تأثيره المستمر. يعد هذا الكتاب إصدارًا يحمل طابع التأريخ البيوغرافي والتاريخي.
تأتي هذه السجلات السرية، المستخرجة من الأرشيف المغلق، لتكشف عن جوانب مظلمة ومثيرة للجدل في حياة بيوس الثاني، الذي تولى البابوية خلال فترة حساسة في التاريخ، ألا وهي فترة الحرب العالمية الثانية. يستند الكتاب إلى أكثر من مصدر ليوثق العلاقة الطويلة بين البابا والنازيين، مكشوفًا بشكل مفصل عن التعاون المستمر والآراء المثيرة للجدل تجاه السامية.
تجتمع مكونات هذا الكتاب، الذي طُبع بمقدار 40,000 نسخة في الطبعة الأولى، في صورة حية ومثيرة تطلع القارئ إلى جوانب لم يكن يعلمها من قبل. يعد هذا الإصدار من فئة السير الذاتية والتاريخ البيوغرافي، حيث يقوم بجولة دقيقة في فترة حياة البابا بيوس الثاني، مكشوفًا للعلن بشكل استنادي ومستنير على التفاصيل الدقيقة والحقائق المظلمة التي أثارت الكثير من الجدل.
إصدار هذا الكتاب الذي أطلق عليه عنوان “البابا هتلر: التاريخ السري لبيوس الثاني” يعود إلى شهر أكتوبر من العام 1999، وقد أخذت المعلومات الخاصة به من مصادر موثوقة وأرشيف سري للكاتب كجزء من جهوده في كشف الحقائق التاريخية المثيرة والمخفية.