المعلومات التي قدمتها تتعلق بدواء يسمى الإيسكيتالوبرام (Escitalopram)، والذي يستخدم عادة لعلاج حالات القلق. يعتبر هذا الدواء فعالًا في علاج القلق والهلع، وقد أظهرت تقييمات المرضى أنه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير.
المراجعة التي قدمها أحد المرضى تشير إلى أنه بدأ في تناول هذا الدواء قبل حوالي 4 أشهر بعد تعرضه لانفصال عاطفي صعب وتعرضه لهجمات الهلع. كانت مقاومته للضغوط في أدنى مستوياتها عندما بدأ في تناول ليكسابرو، وقد توقفت الهجمات البانيكية فوراً بعد بدء استخدام الدواء. أدرك المريض أنه كان يعاني من القلق طوال حياته وكان يظن أنه جزء من شخصيته الأساسية. كانت الآثار الجانبية في البداية عبارة عن صعوبة في النوم وفقدان للشهية، لكن كلما زادت مدة استخدام الدواء، كلما شعر بتوازن أكبر في حياته، حيث أصبح قادرًا على التعامل مع الضغوط بشكل أفضل ولا يفقد هويته الشخصية. أصبح أكثر راحة في الوضعيات الاجتماعية وتخلص من التفكير الزائد. النوم والشهية عادتا إلى طبيعتها الآن. لا يزال يشعر بالمشاعر ولكنه لم يعد يفقدها بالتحكم.
تقييم فعالية الدواء الذي أعطاه المريض هو 9 من 10، مما يشير إلى فاعليته العالية في علاج حالات القلق.
الدواء الذي تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الفرعية للأدوية في جامعة الإسلامية العالمية في تاريخ 03 يناير 2011، وقد وصف ما مجموعه 22 مرة، مما يعكس شيوع استخدامه بين الأطباء والمرضى.
هذه المعلومات تعكس أهمية وفاعلية هذا الدواء في علاج حالات القلق، وتوفير تحسينات كبيرة في نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون منها.