الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، المعروف أيضًا باسم “ابن بري”، شخصية سعودية بارزة ولدت في 11 مارس 1949 وتوفيت في 15 ديسمبر 2021. كان ابن بري لاعبًا أساسيًا في الحياة السياسية والدبلوماسية السعودية لعقود عديدة. يعتبر وليًا للعهد السعودي من 1983 إلى 2011، حيث شغل هذا المنصب بمهارة وفعالية.
تتمثل أهم إسهامات ابن بري في الساحة السياسية في توليه رئاسة الاستخبارات العامة السعودية، حيث قاد هذا الجهاز الحيوي بأمانة ونجاح، مكنه من تعزيز الأمن وتعزيز التحالفات الإقليمية والدولية. كما لعب دورًا حيويًا في تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مسهمًا في تقوية الروابط الدبلوماسية بين البلدين.
وفي إطار الشؤون الإقليمية، كان لابن بري دور بارز في التعامل مع القضايا الإقليمية الحساسة، بما في ذلك الأزمات في لبنان والعراق وفلسطين. سعى بجدية لتعزيز الاستقرار والأمان في المنطقة، وشجع على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
وفيما يتعلق بالشؤون الداخلية، كان لابن بري دور بارز في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية. واهتم بتعزيز حقوق المرأة والشباب، مما ساهم في تحقيق تقدم ملموس في المجتمع السعودي.
توفي الأمير بندر بن سلطان في ديسمبر 2021، تاركًا وراءه إرثاً حافلاً في مجالات السياسة والدبلوماسية والتنمية. يتذكر العالم العربي والدولي إسهاماته الكبيرة والدور الرئيسي الذي لعبه في تعزيز استقرار المنطقة وتعزيز التعاون الدولي.
المزيد من المعلومات
الأمير بندر بن سلطان، الملقب بـ “ابن بري”، كان شخصية بارزة في الساحة الدبلوماسية والسياسية السعودية. وُلد في الرياض في 11 مارس 1949 في الأسرة الحاكمة السعودية آل سعود، ونشأ وترعرع في بيئة دبلوماسية وسياسية.
ترأس الأمير بندر وكالة الاستخبارات السعودية، المعروفة باسم الاستخبارات العامة، لفترة طويلة من 24 فبراير 1977 حتى 1 أغسطس 2001. خلال فترة رئاسته، قاد ابن بري الاستخبارات بشكل فعال في مواجهة التحديات الأمنية والجيوسياسية الصعبة في المنطقة، وشارك بفعالية في تعزيز التحالفات الإقليمية والدولية.
وفي مرحلة لاحقة، تم تعيين الأمير بندر بن سلطان وليًا للعهد السعودي في 13 أبريل 1983، حيث شغل هذا المنصب حتى 27 يونيو 2011. كانت فترة ولايته تمثل فترة هامة في تاريخ المملكة، حيث شهدت تطورات في السياسة الداخلية والخارجية، بما في ذلك مشاركته الفعّالة في معالجة القضايا الإقليمية والدولية.
كانت للأمير بندر بن سلطان دور بارز في تعزيز الروابط الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. ساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين، وكان له دور حيوي في التسويات والجهود الدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط.
توفي الأمير بندر بن سلطان في 15 ديسمبر 2021، تاركًا وراءه إرثًا طويل الأمد في مجالات الدبلوماسية والسياسة، وسيظل إسهاماته وإرثه جزءًا لا يتجزأ من تاريخ المملكة العربية السعودية.