الألبيغلوتيد (Albiglutide) هو دواء يستخدم في علاج مرض السكري من النوع 2 (Diabetes, Type 2). ينتمي الألبيغلوتيد إلى فئة الأدوية المعروفة باسم الجلوكاجون-بيبتيد-1 (GLP-1) المستقبلات الآغلونين (GLP-1 receptor agonists)، وهي فئة من الأدوية تعمل عن طريق زيادة إفراز الأنسولين وتقليل إفراز الجلوكاجون، مما يساعد في تحسين التحكم بمستويات السكر في الدم.
تمت الموافقة على استخدام الألبيغلوتيد من قبل الهيئة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) في 20 يناير 2016، وقد حصل على تقييم فعالية (effectiveness rating) بلغت قيمته 5 من أصل 10، مما يشير إلى أنه قد يكون فعالاً لبعض المرضى ولكن ليس بنسبة عالية بالنسبة للجميع.
تم توجيه هذا الدواء للمرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2، والذين قد لا يتحكمون بشكل كافي في مستويات السكر في الدم باستخدام الأدوية الأخرى، مثل العقاقير الفموية (oral medications)، والذين يحتاجون إلى تحسين في السيطرة على مستويات السكر في الدم.
من خلال تقييمات المرضى، يظهر أن الألبيغلوتيد كان فعّالاً بشكل جيد لبعضهم، حيث قدم تقييمًا إيجابيًا لفعاليته في السيطرة على مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، يبدو أن هناك تحولًا في استخدام العلاج نتيجة لتغييرات في التغطية التأمينية، حيث يشير بعض المرضى إلى أنهم كانوا يستخدمون دواء آخر يسمى بايديوريون (Bydureon) وكان فعّالًا لديهم، لكن التأمين لم يعد يغطيه. بالتالي، تم اضطرارهم لاستخدام الألبيغلوتيد بديلاً، وهو تانزيوم (Tanzeum)، الذي لم يظهر نفس الفعالية البالغة معظمها، مما قد يستدعي زيادة الجرعة لتحقيق الفعالية المطلوبة.
إجمالاً، يشير تقييم الأدوية وتجارب المرضى إلى أن الألبيغلوتيد يمكن أن يكون خيارًا فعّالًا في علاج مرض السكري من النوع 2 لبعض المرضى، لكن قد لا يكون مناسبًا للجميع وقد يتطلب ضبط الجرعة والمتابعة المستمرة لتحقيق أقصى فائدة منه.