في رواية “الأشباح”، التي كتبها الكتّاب ماكبين، إد وهنتر، إيفان، يتخذ المحقق ستيف كاريلا والذي يحقق في جريمتي قتل غامضتين، منحىً جديدًا عندما يكتشف أن أبرز تحقيقاته تأتي من قبل نساء ذوات قدرات خارقة، وتحديداً من قبل رائعة الجمال التي تمتلك قدرات نفسية. يتخلى المحقق كاريلا عن الإجراءات الشرطية القياسية ليخوض عالمًا غريبًا مليئًا بالخوارق.
الرواية، التي تتندرج تحت تصنيفات الخيال والغموض والتحقيق العام، تقدم قراءها تجربة فريدة ومثيرة. فالكتاب يتناول ليس فقط جوانب الجريمة والتحقيق الشيقة، ولكنه يفتح أيضًا الأبواب نحو عالم الخوارق والقدرات النفسية، مما يضفي على القصة طابعًا غامضًا وفاتنًا.
صدرت الرواية عن دار النشر “ذا فيكنج بريس” في شهر مايو من عام 1980، مما يجعلها تحمل عبق العقود السابقة وتاريخًا غنيًا من الأدب الروائي. ومن خلال هذا النص، يتم تقديم لنا لمحة أدبية تتنوع بين جماليات القتل الغامض والجوانب الخارقة للطبيعة البشرية.
تأتي القصة بتوجيهات ذكية وتشويق متجذر في عمق الشخصيات وتفاصيل الأحداث. تجسد الرواية روحًا فريدة، حيث يتجاوز كتّابها الحدود المألوفة ليقدموا تجربة فريدة ترتبط بعناصر الجريمة والتشويق بطابع خارق.