العلاج الذي يشير إليه المريض هو الأداليموماب، وهو دواء يستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي. الأداليموماب هو عبارة عن مستضد مضاد للورم يعمل عن طريق تثبيط البروتين المسؤول عن الالتهاب المسمى بعامل النخر الوريدي أ (TNF-α). يبدو أن المريض يستفيد كثيرًا من هذا العلاج على مدى فترة تصل إلى 4-5 سنوات، ورغم أنه يدرك خطورة تضعيف جهاز المناعة، إلا أنه يرون أن الراحة التي يحصل عليها تتفوق على هذا الخطر بالنسبة له. يبلغ المريض من العمر 56 عامًا ويعتبر نشيطًا وصحيًا بشكل عام.
تم تقديم هذا الدواء كعلاج للمرضى في 31 مارس 2015، ولقد تم وصفه 41 مرة حتى الآن. يبلغ تقييم فعاليته 8 نقاط، مما يشير إلى أنه لديه تأثير إيجابي قوي على تخفيف الأعراض لدى المرضى.
المريض يشير إلى أنه بعد خضوعه لجراحة استبدال الركبة في بداية يناير 2015، تم توقفه عن تناول الأداليموماب لأكثر من شهرين بسبب ذلك، وخلال تلك الفترة واجه مشاكل كبيرة في التصاعد للأعراض. وعندما عاود استخدام الدواء مرة أخرى، لم يبدأ في العمل بعد. يطرح سؤالًا عما إذا كان أي شخص قد واجه هذا الموقف من قبل، وهو توقف عن تناول الدواء لبضعة أشهر ثم بدء استخدامه مرة أخرى وعدم فعالية الأداليموماب في هذه الحالة.
يبدو أن هذا التجربة تعكس استجابة غير عادية للعلاج، والتي قد تكون نتيجة لعدة عوامل محتملة مثل تطور المرض، أو اكتساب الجسم مقاومة للدواء، أو وجود عوامل أخرى تؤثر على استجابة الجسم للعلاج. من المهم أن يُعاود المريض التواصل مع طبيبه المختص لمناقشة الخيارات العلاجية البديلة، وربما يكون هناك حاجة لتغيير العلاج أو تعديل الجرعة أو استكشاف خيارات علاجية بديلة.
يجب على الطبيب أيضًا متابعة الحالة بعناية وإجراء التحاليل اللازمة لتقييم استجابة المريض على العلاج الحالي واتخاذ الإجراءات الضرورية بناءً على النتائج وتقديرات الفعالية والسلامة.
رغم أن الأداليموماب قد لا يكون فعالًا في هذه الحالة المحددة، إلا أن هناك خيارات علاجية أخرى متاحة لمعالجة التهاب المفاصل الروماتويدي، بما في ذلك الأدوية الحيوية الأخرى والعلاجات المضادة للالتهابات والعلاجات النمطية المتعددة الجينات.