في العام 2018، تم اكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية يُعرف باسم WASP-165 b. يتميز هذا الكوكب بأنه ينتمي إلى فئة العمالقة الغازية، حيث يتكون أساسًا من الغازات بما في ذلك الهيليوم والهيدروجين، مما يمنحه بنية ضخمة وغير صلبة. يبلغ معدل كتلة WASP-165 b نحو 0.658 من كتلة المشتري، الكوكب الضخم في المجموعة الشمسية. ومع ازدياد الكتلة، يتزايد الجاذبية وبالتالي يتشكل تأثير الجاذبية على الغلاف الجوي للكوكب، مما يجعله يتمدد بشكل ملحوظ.
ومع ذلك، فإن قطره يبلغ حوالي 1.26 مرة من قطر المشتري، مما يشير إلى أنه على الرغم من كونه أقل كتلة، إلا أنه لا يزال يمتلك حجمًا ملحوظًا. يدور WASP-165 b حول نجمه الأم بمسافة تبلغ حوالي 0.04823 وحدة فلكية، وهو ما يعني أنه يقع على مسافة قريبة جدًا من نجمه. تستغرق دورته الدورية حوالي 0.009582478 يوم، مما يشير إلى أنه يتمتع بمدار قريب وفترة دورية قصيرة.
تم اكتشاف WASP-165 b باستخدام طريقة العبور (Transit)، وهي طريقة شائعة لاكتشاف الكواكب الخارجية، حيث يتم رصد تغيُّرات طفيفة في سطوع النجم الأم عندما يمر الكوكب أمامه. تتطلب هذه الطريقة دقة عالية في القياسات والمراقبة المستمرة، ولكنها توفر معلومات قيمة حول الكواكب الخارجية وخصائصها.
بالنظر إلى هذه السمات، يمثل WASP-165 b إضافة مهمة لفهمنا للكواكب خارج المجموعة الشمسية ولديه القدرة على توفير رؤى جديدة حول تشكيل وتطور الأنظمة الكوكبية في الكون.