عندما نلقي نظرة نحو سماء الليل، نتسائل غالبًا عن الكواكب والأجرام السماوية التي تملأ السماء اللامعة. إحدى هذه الكواكب الرائعة هي “KELT-3 b”. تتميز KELT-3 b بمواصفات فلكية مذهلة تضيء فهمنا للكواكب خارج نظامنا الشمسي.
توجد KELT-3 b على بعد 686 سنة ضوئية منا، وهي تتألق في سماء الليل بتألق ساطع يُقدر بـ 9.816 درجة من السطوع النجمي. يعتبر KELT-3 b من فئة العمالقة الغازية، حيث يتميز بحجم هائل وتكوينه الرئيسي من الغازات.
اكتشفت KELT-3 b في عام 2013، وهي إحدى الكواكب العديدة التي تم اكتشافها خارج حدود نظامنا الشمسي. يتميز هذا العملاق الغازي بكتلة تعادل 1.94 مرة كتلة المشتري، ويبلغ نصف قطره 1.56 مرة نصف قطر المشتري. هذه المعلومات تلقي الضوء على حجمه الهائل وتركيبه الذي يتميز بالغازات الثقيلة.
تدور KELT-3 b حول نجمه الأم، حيث يبلغ نصف قطر مداره الذي يبلغ 0.04123 وحدة فلكية، ويستغرق فقط 0.0073921974 سنة لاستكمال دورته الكاملة حول نجمه. يتميز هذا الكوكب بتمركز دائري تقريبًا، حيث تصل الشذوذ في مداره إلى صفر، مما يجعل حركته حول النجم أكثر استقرارًا.
تم اكتشاف KELT-3 b باستخدام أسلوب العبور (Transit)، حيث يتم قياس انخفاض في السطوع عندما يمر الكوكب أمام وجه نجمه الأم. هذه التقنية تساعد العلماء على استخدام البيانات الضوئية للكشف عن الكواكب البعيدة وتحليل خصائصها.
في الختام، يعتبر KELT-3 b إضافة مميزة إلى عالم الكواكب الخارجية، حيث تمثل معلوماتها نقطة مهمة في الفهم المستمر للكواكب خارج نظامنا الشمسي، وتوسع أفقنا في دراستها واستكشافها.