في عام 2014، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا يُدعى Kepler-398b في الفضاء الخارجي، وهو ينتمي إلى فئة الكواكب الصخرية أو الكواكب العظمى. يتميز هذا الكوكب بمعلومات هائلة تتعلق بخصائصه وموقعه في الكون الواسع.
يتواجد Kepler-398b على بعد تقديري يبلغ 579.0 سنة ضوئية من الأرض، مما يجعله جزءًا من الأنظمة النجمية البعيدة التي تثير فضول العلماء والمستكشفين على حد سواء. تتمثل الكثافة النجمية للنجم المضيء الذي يضيء ذلك الكوكب في قيمة تبلغ 13.499 درجة مغناطيسية، مما يجعله يلفت الانتباه في سماء الليل الفضية.
فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية لهذا الكوكب، يظهر Kepler-398b بأبعاد مذهلة. يبلغ كتلته 0.749 مرة من كتلة الأرض، مما يجعله ينتمي إلى فئة الكواكب ذات الكثافة المتوسطة. أما بالنسبة للقطر، فيتجاوز Kepler-398b قليلاً الأرض، حيث يكون نصف قطره 0.93 مرة نصف قطر الكوكب الأزرق.
يتسم الكوكب بنظامه الفلكي الدقيق، حيث يدور حول نجمه الأم بنصف قطر يقدر بحوالي 0.044 وحدة فلكية. يستغرق Kepler-398b فقط 0.011225188 سنة زمنية ليكمل دورته الشمسية الكاملة، مما يجعله ينتمي إلى الفئة الفلكية السريعة الدورة.
تتميز الدراسات الفلكية لهذا الكوكب بعدم وجود تسارع بارز في مداره، حيث يبلغ الترابط البيضاوي لمداره حوالي 0.0، مما يعزز استقراره في مساره المداري.
أسلوب اكتشاف هذا الكوكب كان عبر استخدام طريقة العبور الفلكية، حيث تم رصد تأثير مروره أمام نجمه الأم، مما أدى إلى كشف وجوده وتحديد بعض خصائصه الرئيسية.
بهذه الطريقة، يكتسب Kepler-398b مكانة هامة في عالم الفلك والاستكشاف الفضائي، حيث تمثل معلوماته المفصلة مصدرًا قيمًا يسهم في فهمنا للكواكب الأخرى وتنوع الأنظمة الكونية.