في العام 2011، أعلن العلماء اكتشاف كوكب مذهل يحمل اسم Kepler-24 b في المجموعة النجمية Kepler-24. يعتبر هذا الكوكب إحدى الكواكب البعيدة والمثيرة التي تدور حول نجمها الأم، حيث يبلغ المسافة الفاصلة بينهما حوالي 3774.0 سنة ضوئية.
يتميز Kepler-24 b بسطوع نجمه الأم الذي يصل إلى 15.04 درجة حسب القياسات الفلكية، مما يضيف تحديًا إضافيًا لرصد ودراسة هذا العالم الفضائي الغامض. إن هذا الكوكب ينتمي إلى فئة الكواكب ذات النوع الشبيه بنبتون، مما يعني أن لديه خصائص تشبه إلى حد كبير تلك التي تميز كوكب نبتون في نظامنا الشمسي.
عند النظر إلى الخصائص الفيزيائية لـ Kepler-24 b، نجد أن كتلته تعادل 1.6 مرة من كتلة كوكب المشتري في نظامنا الشمسي. وبالنسبة للقطر، يتميز بقطر يعادل 0.214 قطر مشتري. هذه القياسات تعكس التنوع الكبير في الكواكب المكتشفة خارج نظامنا الشمسي وتثير الفضول حول تكوينها وتطورها.
يتميز المدار الذي يسلكه Kepler-24 b بأنه يقع على بعد حوالي 0.08 وحدة فلكية من نجمه الأم، ويستغرق فترة دورانه حوالي 0.022176592 سنة. يظهر أن هذا الكوكب لا يتميز بتفاوت كبير في مداره، حيث يكون تمامًا دائريًا بتم excentricity يساوي 0.0.
تم اكتشاف Kepler-24 b باستخدام أسلوب العبور (Transit)، الذي يعتمد على رصد التغيرات في سطوع النجم الأم عندما يمر الكوكب أمامه. هذا الأسلوب يتيح للعلماء استنتاج العديد من الخصائص الفيزيائية والفلكية للكوكب، مما يسهم في فهم أعمق لتكوين وظروف الحياة الممكنة على هذا العالم البعيد.
في النهاية، يمثل Kepler-24 b إحدى النقاط الساطعة في عالم دراسة الكواكب خارج نظامنا الشمسي، حيث يقدم تحديات جديدة وفرصًا فريدة لفهم الظواهر الكونية والتنوع الكوكبي في الكون الواسع.