في السماء اللامعة، يتلألأ كوكب جديد يحمل اسم Kepler-1729 b، يتألق ببريق فائق على بُعد يناهز 1880 سنة ضوئية من عالمنا الأرض. يندرج هذا الكوكب ضمن فئة الكواكب الشبيهة بكوكب نبتون، حيث يُعد استكشافه تحفة علمية تُضيء على ألغاز الكون اللامتناهي.
تم اكتشاف Kepler-1729 b في سماء الفضاء اللامعة في عام 2021، مما جعله واحدًا من أحدث الكواكب التي أضاءت سماء البحث الفلكي. يتميز هذا الكوكب بخصائص فريدة، إذ يبلغ معامل كتلته 14.4 مرة مقارنةً بكتلة الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة هائلة تزيد بشكل لافت عن كواكبنا المألوفة.
وكأن هذا لا يكفي، يتمتع Kepler-1729 b بنصف قطر يعادل 34.7% من نصف قطر المشتري، مما يعكس طبيعته الفريدة والمثيرة للاهتمام. يظهر هذا الكوكب كواحد من الكواكب العملاقة في الكون، حيث تتنوع خصائصه بشكل لافت للنظر.
تدور Kepler-1729 b حول نجمه الأم بمسافة تبلغ حوالي 0.0418 وحدة فلكية، ويستغرق حوالي 0.011498973 يومًا لاستكمال دورة كاملة حول هذا النجم. تظهر هذه الفترة القصيرة للغاية كمؤشر على سرعة دوران الكوكب حول محوره، مما يضفي عليه طابعًا فريدًا في عالم الفضاء.
وفيما يتعلق بأسلوب الاكتشاف، تم رصد Kepler-1729 b باستخدام طريقة العبور (Transit)، حيث تمر الكواكب أمام نجمها الأم وتختفي بشكل مؤقت، مما يتيح للعلماء فرصة فحص الاختلافات في السطوع واستنتاجات حول الكواكب الجديدة.
بهذه الطريقة، يشكل Kepler-1729 b إضافة قيمة إلى مكتشفات الكواكب خارج نظامنا الشمسي، حيث يعزز فهمنا لتنوع الكواكب وتكوينها في أنحاء الكون. يظهر هذا الاكتشاف الرائع أن عالم الفضاء لا يزال يحمل الكثير من الأسرار والمفاجآت، مما يلهم علماء الفلك ورواد الفضاء على استكشاف المزيد من أسرار هذا الكوكب اللامتناهي.