في العام 2020، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا مثيرًا للاهتمام يحمل اسم “كيبلر-88 دي”، وهو يعتبر أحد أكواكب الغاز العملاقة في الفضاء البعيد. يقع هذا الكوكب الضخم على بعد 1229.0 سنة ضوئية من الأرض، وتجعله هذه المسافة البعيدة جزءًا من النظام الشمسي الذي يثير الفضول والتساؤلات حول تركيبه وخصائصه.
يتميز “كيبلر-88 دي” بسطوع نجمي يبلغ 13.209 مقداراً نجميًا، مما يجعله ضعيف اللمعان ويعزز فرص الاكتشاف والدراسة المكثفة. يعتبر هذا الكوكب ضمن فئة الأعمال الفضائية الكبيرة، حيث يتصف بكونه “عملاقًا غازيًا”، مما يعني أنه يتألف بشكل رئيسي من غازات مثل الهيدروجين والهيل.
تم اكتشاف “كيبلر-88 دي” بواسطة الطريقة الراديالية للكشف، حيث يتم قياس تأثير الجاذبية الذي يفرضه الكوكب على حركة نجمه الأم. وفي ذلك السياق، يعود اكتشاف هذا الكوكب إلى جهود فريق من العلماء الرائعين الذين نظروا عبر التلسكوبات الفضائية بتقنيات حديثة ومتقدمة.
تتمثل بعض السمات الفريدة لـ “كيبلر-88 دي” في معامل الكتلة والنصف بالنسبة إلى المشتري، حيث يبلغ معامل الكتلة 3.05046، مما يشير إلى كمية كبيرة من المادة التي يتكون منها. وبناءً على المعلومات المتاحة، يظهر أن الكوكب لديه نصف قطر معامل يبلغ 1.17 مقارنةً بلدينا العملاق المشهور.
من الناحية الفلكية، لا تتوفر معلومات حاليًا حول نصف القطر المتسارع أو الفترة المدارية لـ “كيبلر-88 دي”، ولكن من المرجح أن تكون هذه البيانات جزءًا من الدراسات المستقبلية الموجهة نحو هذا العالم الغامض.
بشكل عام، يُعد اكتشاف “كيبلر-88 دي” خطوة هامة في فهمنا لتنوع الكواكب خارج نظامنا الشمسي، وهو يلقي الضوء على عمق الفضاء وتعقيداته، ويمثل مصدر إلهام للعلماء والباحثين الذين يسعون لفهم أسرار هذا الكون اللامتناهي.