شعر بمناسبة عيد الأضحى المبارك
قصيدة: بهجة الأضحى
هَلَّ العيدُ بالأفراحِ يَغمرُنا
وأضحى في الدُّنا بشرى ويسرُنا
أللهُ أكبرُ، في الكونِ نكبرُها
وفي الأعيادِ تَحيا أُمنياتُنا
عيدُ الأضحى أقبلَ بالبِشاراتِ
وتَحملُ الخيرَ دوماً نفحاتُنا
هَذا العيدُ يَحملُ ذِكرى طيِّبةً
لإبراهيمَ والحَجِّ مَسعانا
في يومِ النحرِ تُبذَلُ التضحياتُ
ويسودُ الحبُّ في كلِّ مُحيانا
يا عيدَ الأضحى لنا فيهِ اجتماعٌ
وقلوبُ المسلمينَ تَحنو لدِيانَا
بهِ يُحيي اللهُ قلوبَنا بروحٍ
من الإيمانِ، فيزدادُ رجاؤنا
فنَسألُ اللهَ قَبولَ الذبائحِ
وبالتكبيرِ نَحيا إذ تَرتدينا
قصيدة: فرحة الأضحى
إليكَ يا عيدُ الأضحى، نَهدي أشعارَنا
وأطيافَ أفراحٍ بِك تجتاحُ قُرانا
في هذا العيدِ نَذبحُ الأضاحي
ونفرحُ باللقاءِ إذ يحلو بَشاشانا
يا عيدَ الأضحى، أَنتَ لنا بهجةٌ
فيكَ يُسرُ القلوبِ ومَسرانا
يا ذا النِّعَمِ التي تَهمي على الأبرارِ
بفيضِ الرحماتِ تُشرقُ حَيَاتُنا
نُهللُ فيك يا عيدُ بتكبيرٍ
تَجوبُ الكونَ تهليلاتُ إيمانِنا
وتلكَ الذبائحُ تُقدَّمُ من قلوبٍ
لها عندَ اللهِ عَظيمُ الشَّأنِ مُرْسَانا
عيدُ الأضحى، يا بَرَكةَ العيدِ
بِكَ تحلو الحياةُ وتنعمُ مِعطَانا
قصيدة: نسائم الأضحى
عيدُ الأضحى أتانا بالبِشاراتِ
ومسجداً يَحلو بذكرى القُرباتِ
تكبيراتُ العيدِ تُطربُ أَسماعَنا
وأَنسَ القلوبِ في أجمَلِ اللحظاتِ
يا عيدَ الأضحى، يا نورَ الإيمانِ
بك تَسعَدُ القلوبُ في أحلى الأوقاتِ
تَحِلُّ الأضاحي بِفرحةِ المَسْلمينَ
وتَطغى البَسْماتُ في كُلِّ الأَحياءِ
يا عيدَ الأضحى، أنتَ أملُ النَّفوسِ
بك تحيا أُمنياتُنا في كُلِّ الزَّوايا
يا مَن يَجمعُ الأهلَ في محبةٍ
يا رمزَ الخيرِ في أعلى العَناياتِ
قصيدة: نور الأضحى
يا عيدَ الأضحى أتيتَ بنورٍ
تُشعُّ السَّعادةَ في القلوبِ المُضيئاتِ
فيكَ نَسعدُ بتقديمِ الأضاحي
ونُكبرُ في كلِّ زوايا المساجدِ العامراتِ
يا عيدَ الأضحى، أنتَ عيدُ المسلمينَ
فيكَ تتلاقى القلوبُ المُبتهجاتِ
في كُلِّ بيتٍ حكايةٌ تَروى
في العيدِ تزدانُ بالأفراحِ والزهراتِ
نَحيا الأضحى بِذِكرى إبراهيمَ
والمشاعرُ تَفيضُ بمحبَّةٍ وإيمانٍ باتِّساعاتِ
يا عيدَ الأضحى، نَحيا بِكَ
والقلوبُ تَخفقُ بحبِّ اللهِ في النبضاتِ
بهجةُ العيدِ تَفيضُ في ديارِنا
والأضاحي تُقدَّمُ بخيرِ النِّيَّاتِ
هكذا يكونُ عيدُ الأضحى المباركُ، فرصةً لِلَّم الشَّملِ ونشرِ الفرحِ والمحبةِ بين الناسِ، وتقديمِ الأضاحي تقرباً إلى الله تعالى، واستشعارِ معاني التضحية والإيمان.
المزيد من المعلومات
في أجواء عيد الأضحى المبارك، تتسامى أشعار اللغة العربية الفصحى لتنقل تلك اللحظات المميزة والعظيمة. إنه العيد الذي يتزامن مع فصل الأضحى، حينما تبتسم الأرواح وتشرق الوجوه بأنوار الفرح والسرور. يوم الأضحى هو فرصة للتلاحم الاجتماعي، حيث يلتئم الأهل والأحبة في أجواء تملؤها البهجة والمحبة.
تعلو الأصوات بالتكبيرات، ملؤها الحماس والتقدير لعظمة هذا اليوم المبارك. تنبعث الروحانية والتأمل من أعماق القلوب، حيث يعيش المسلمون لحظات تواصل خاصة مع الله ويشعرون بقربه وحنانه. تكون الصلوات والأذكار رفقاء هذه اللحظات، تجعل القلب ينبض بالإيمان والسكينة.
في هذا اليوم العظيم، يتجلى التضحية والعطاء، حيث يقوم المسلمون بذبح أضاحيهم تعبيرًا عن طاعتهم وتقديرهم لله. ينعكس روح العطاء في تقاسيم اللحم وتوزيعه على الفقراء والمحتاجين، مما يعكس قيم التواصل الاجتماعي والرعاية الاجتماعية.
تمتزج رائحة اللحم المشوي وأصداء التكبيرات في الهواء، مع إشراق الشمس وبريق الفرح في العيون. تتسلل زغاريد الأطفال وضحكاتهم إلى كل ركن من ركني المدينة، معبرين عن فرحهم وسعادتهم بقدوم هذا العيد الميمون.
وفي ختام هذا اليوم، يتبادل الناس التهاني والتبريكات، متبادلين الضحكات والعناق في جو من الود والإخاء. إنه يوم لا ينسى، يملؤه الأمل والسعادة، حيث تتلاحم القلوب في ترنيمة العيد، تحمل في طياتها رسالة السلام والمحبة، تجعل هذا العيد لحظة فريدة تترك بصمة جميلة في ذاكرة الزمن.
فلنعيش هذا العيد بروح الفرح والسعادة، ولنجعله فرصة للتفكير والتأمل في قيم العطاء والتضحية، ولنمضي يدًا بيد نحو غدٍ أفضل مليء بالخير والبركة. عيد أضحى مبارك وكل عام وأنتم بخير.
في هذا اليوم المشرق، يكون الإعداد لعيد الأضحى يومًا مليئًا بالنشاط والحيوية. يبدأ الصباح بالاستيقاظ الباكر لأداء صلاة الفجر، حيث يملأ الهواء بالهدوء والسكينة، وتكون الروح منفتحة لاستقبال نور هذا اليوم العظيم. يلتفت الناس إلى أصوات الطيور وزقزقتها، وكأنها تشارك في ترتيل هذا الصباح المميز.
تبدأ أصوات الأذان في الانتشار، معزوفة الدعوة إلى صلاة العيد. تزدحم الطرقات بالمصلين الذين يتوجهون إلى المصليات بأزياءهم الجميلة والملونة. يبدأون يومهم بالدعاء والتضرع إلى الله، يتشاركون في اللحظات الروحية مع المسلمين الآخرين.
مع اقتراب وقت الصلاة، يتجمع الناس في المصليات المفتوحة، تكون مليئة بأجواء الخشوع والتأمل. يتوجهون جماعات إلى السجاد البسيط، يتشاركون في صلاة العيد تعبيرًا عن وحدتهم وتلاحمهم كأمة واحدة.
بعد صلاة العيد، تبدأ فقرات الاحتفال، حيث يبادل الناس التهاني والضحكات. تتوافد العائلات إلى بعضها البعض، حاملين في أيديهم أطيب الحلويات والمأكولات التقليدية. ينعكس عبق الطهو والتحضير على وجوه الناس، حيث تنتعش الطاولات بأطباق اللحم المشوي والأكلات الشهية.
تعم الفرحة والبهجة في كل مكان، حيث يقضي الأطفال والكبار وقتهم في اللعب والتسلية. تعلو ضحكات الأطفال وألعابهم الفرحة في الهواء، فيمتزج الضحك بأصوات الطبول والألحان المميزة التي ترافق الاحتفالات.
إن عيد الأضحى لا يكون كاملاً دون مظهره الخيري والاجتماعي. يُشاهد الناس وهم يوزعون اللحوم على الفقراء والمحتاجين، مظهر حي ومؤثر للتضامن والعطاء. تتشارك العائلات في هذا العمل النبيل، إذ يصبح لديهم دور فعّال في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة بين جميع أفراد المجتمع.
وفي ختام هذا اليوم الرائع، يعود الناس إلى منازلهم وقلوبهم مليئة بالشكر والامتنان. يظل عيد الأضحى خالدًا في ذاكرتهم، رمزًا للفرح والتضحية والتلاحم الاجتماعي.
