بعنوان “ماذا يعني لي البيسبول: احتفال بالرياضة الوطنية”، يعد هذا الكتاب من تأليف مجموعة الشهرة الوطنية للبيسبول والمتحف (المحرر: كيرت سميث). يستكشف الكتاب مفهوم البيسبول والأثر العميق الذي يتركه في قلوب وذاكرة الناس. يشكل البيسبول لدى البعض ذكرىً لملعب مغبر معين في يوم صيفي معين، أو لأول مرة دخلوا فيها إلى ملعب الدوري الكبير ورأوا الملعب الخضراء المثالي. بالنسبة للبعض الآخر، يمثل البيسبول لحظة محطمة أو بطولية واحدة. وبالنسبة لآخرين، يعني البيسبول وجود أب أو صديق أو حب قديم شاركوا في لعبة ليوم أو لمدى الحياة.
تم تجميع هذا الكتاب الرائع من قبل أكثر من 150 كاتبًا، رياضيًا، شخصيات شهيرة، سياسيين، رؤساء، وخبراء سياسة اللعبة. تم سؤالهم عن ماذا يعني البيسبول بالنسبة لهم، وعادت الإجابات بغنى ودهشة وتفكير عميق وشعر. يشكل هذا الكتاب لوحة جذابة لتفاصيل البيسبول الجميلة، حيث يعتبر أكبر مجموعة من المقالات الأصلية عن اللعبة. يرافق هذا الكتاب أكثر من 200 صورة كلاسيكية للبيسبول، حيث تجسد الأصوات في هذا الكتاب اللعبة بكل تفاصيلها – في الماضي والحاضر، في الحروب والأوقات الصعبة، في كوبا، في ملعب ريغلي أو يانكي ستاديوم.
نلتقي باللاعبين بزاوية مختلفة: بول موليتور يعيد كرة البيسبول إلى صبي يدعى دان جانسن، ديريك جيتر كما يصوّره والده، فريق توليدو مد هينز كما يراهم كريستين برينان، وبيدرو مارتينيز يتحدث عن البيسبول كوسيلة للحياة في جمهورية الدومينيكان الأم.
على وجه الخصوص، نلتقي بالأمريكيين العاديين، مثل الأطفال الذين نشأوا مع رودي جولياني في بروكلين، أو الرجل في فيلادلفيا الذي يتحول لنفسه في كل مباراة من الرجل الهادئ توم بورجوين إلى فيلي فيناتيك. مضحكة، مؤثرة، وكل واحدة منها جوهرة في خشبة الوعي الأمريكي، تعتبر المقالات في هذا الكتاب المحادثة النهائية عن البيسبول. كتفدير للرياضة المثالية، إليك الرفيق الكامل لجميع رحلاتنا الشخصية في عالم البيسبول.