تحدثنا هنا عن كوكب مثير للإعجاب يُعرف باسم K2-221 b، الذي ينتمي إلى فئة الكواكب العظيمة “Super Earth”، والذي تم اكتشافه في عام 2018 باستخدام طريقة الاكتشاف عبر عبور الكواكب أمام نجمها الأم، والتي تُعرف أيضًا بـ “Transit”. يتميز هذا الكوكب بخصائص فريدة ومعلومات ذات قيمة تثير الفضول.
بدايةً، يتم وصف K2-221 b بأنه “Super Earth”، وهذا الوصف يشير إلى أنه يتجاوز كوكب الأرض في الحجم والكتلة. إنه عالم جديد يقع على بعد يُقدر بحوالي 1040 وحدة فلكية من الأرض، مما يجعله في نظام نجمي بعيد يعزله عن الأنظمة الشمسية الأخرى. يتواجد هذا الكوكب في نظام K2-221، ويعتبر البعد الكبير الذي يفصله عنا تحديًا إضافيًا لفهمه بشكل أفضل.
نظرًا لتألق النجم الأم الذي يتبع إلى K2-221 b، والذي يُقدر بنحو 12.571 درجة، يصبح الاكتشاف أكثر تعقيدًا وإثارة، حيث يظهر الكوكب كنقطة صغيرة تعبر أمام هذا النجم اللامع خلال دورته الشمسية.
فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية، يتم تحديدها بواسطة مضاعفات الكتلة والشعاع بالنسبة للأرض. الكتلة المتضاعفة لـ K2-221 b هي 3.46 مرة أكبر من كتلة الأرض، مما يشير إلى وجود كتلة ضخمة لهذا الكوكب. وفقًا للقياسات، يبدو أن لديه نصف قطر يُضاعف 1.679 مرة من نصف قطر الأرض.
وفيما يتعلق بالحركة الدورية حول نجمه، يستغرق K2-221 b فترة زمنية قصيرة جدًا لا تتجاوز 0.006570842 من الأيام الشمسية، مما يجعل دورته حول النجم ذات فعالية وحيوية فائقة.
رغم كل تلك المعلومات المثيرة، يبدو أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم المزيد عن هذا العالم البعيد. إذاً، يظل K2-221 b مصدرًا مثيرًا للاستكشاف الفضائي، يتحدانا لاكتشاف المزيد حول تاريخه وتكوينه وتأثيره على النظام النجمي الذي يتبع إليه.