في عام 2016، كشف العلماء عن كوكب مثير للإعجاب يُعرف بالاسم Kepler-975 b. يتميز هذا الكوكب بموقعه البعيد الذي يبلغ مسافة تقدر بحوالى 1390 سنة ضوئية عن الأرض، وهو إحدى الكواكب التي تم اكتشافها باستخدام طريقة العبور أثناء مراقبة النجوم.
تتمثل خصائص Kepler-975 b في مقداره الكبير بالمقارنة مع كوكب الأرض، حيث يتميز بكتلة تعادل 2.79 مرة كتلة الأرض، مما يمنحه صفة “سوبر أرض”. وليس ذلك فقط، بل يظهر نصف قطر Kepler-975 b بأنه 1.48 مرة نصف قطر الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا أبعاد هائلة تجعله يبرز بين الكواكب الأخرى في هذا النطاق البعيد.
تدور Kepler-975 b حول نجمه بشكل مثير أيضًا، حيث يبلغ شعاعها المداري حوالي 0.0303 وحدة فلكية، مما يجعل دورتها الشمسية تستغرق حوالي 0.0054757018 سنة. تُظهر عدم التماثل في مدار Kepler-975 b، حيث يكشف عن عدم وجود تغير كبير في شكل المدار (صفر للتمدد)، وهو أمر ملفت للاهتمام في دراسة النظم الفلكية البعيدة.
بالإضافة إلى ذلك، تم رصد Kepler-975 b باستخدام طريقة العبور أثناء المراقبة، وهي وسيلة اكتشاف فريدة تعتمد على قياس انخفاض في كمية الضوء الواردة من النجم الذي يسببه عبور الكوكب أمامه. يُظهر هذا الاكتشاف الرائع على الطرق المتقدمة التي يستخدمها العلماء لفهم واستكشاف أسرار الكواكب في الفضاء البعيد.
إن Kepler-975 b يضيء في سماء الفضاء بلمعان يُقدر بـ 14.633 درجة، مما يضفي على هذا العالم البعيد لمسة من الجمال والغموض في عالم الفلك. هذا الكوكب، الذي يتمتع بخصائصه الفريدة، يسهم بشكل كبير في إثراء فهمنا لتنوع الكواكب والأنظمة الفلكية في الكون اللامتناهي.