في سماء الكون المهيبة، تتلألأ نجمة Kepler-709 ببريقها الخافت، وعلى مدارات فضائية لا تنتهي، يندرج كوكب Kepler-709 b كجوهرة نادرة تتلألأ في نظامه الشمسي البعيد. يتوسط الفضاء اللامتناهي بمسافة تبلغ 2169.0 سنة ضوئية، يظهر هذا العالم السماوي بكل رونقه وجماله.
تتميز Kepler-709 b بأنها من فئة الكواكب الشبيهة بكوكب نبتون، حيث تشير الدراسات إلى تشابهها البارز مع هذا العملاق الغازي في نظامنا الشمسي. تم اكتشاف هذا الكوكب الساحر في سنة 2016، حيث انفردت العلوم الفلكية بكشف هذا السر الكوني.
لتوضيح الحجم الرهيب لهذا الكوكب، يمكن القول إن كتلته تعادل 8.85 مرة كتلة الأرض، وهو معيار للقوة الجاذبية الضخمة التي يمتلكها. بالمقارنة مع العملاق الأزرق جوبيتر، يتألق Kepler-709 b بقطر يعادل 0.261 مرة قطر جوبيتر، ما يمنحه ملامح استثنائية تتلألأ في سماء الليل.
تتسارع Kepler-709 b حول نجمها بمسافة فلكية تقدر بـ 0.1173، وتحتاج إلى فترة زمنية قدرها 0.044079397 سنة لاكتمال دورتها الفلكية. تتميز هذه الكوكبة بتراكب مدارها، حيث تظهر بشكل دائم في حركة انتقالية، وهو ما أمكن العلماء من الكشف عنه باستخدام طرق العبور.
من الجدير بالذكر أن اكتشاف Kepler-709 b تم بواسطة طريقة العبور (Transit)، حيث يتم رصد تأثير مرور الكوكب أمام نجمه بشكل دوري، مما يؤدي إلى تغيير في كمية الضوء المستقبلة على الأرض. تلك اللحظات الفلكية تكشف لنا أسرار هذا الكون الذي لا ينتهي، وتجسد جهود الإنسان في فهم واستكشاف أسرار الكواكب والفضاء اللامتناهي.