تتعلق المعلومات التي قدمتها بالكوكب Kepler-136 c، وهو جسم فضائي مثير للاهتمام ينتمي إلى فئة الأرض الفائقة. يتميز هذا الكوكب بالعديد من الخصائص الفريدة والملفتة التي تجعله جسمًا كونيًا يستحق الدراسة والتفكير.
تقع Kepler-136 c على بعد حوالي 1373.0 سنة ضوئية من الأرض، مما يجعلها جزءًا من نظام نجومي بعيد يثير الفضول والتساؤل حول الظروف الفريدة التي قد يكون فيها هذا الكوكب.
تتمثل إحدى السمات البارزة لهذا الكوكب في القياسات المتعلقة بالسطوع النجمي، حيث يبلغ معدل السطوع النجمي للنجم المضيء الذي يحتضن الكوكب حوالي 11.822. يعكس هذا الرقم القدرة الفائقة للأدوات الفلكية المستخدمة في رصد ودراسة هذه الظواهر البعيدة.
يُصنف Kepler-136 c ككوكب فائق الأرض، وهو تصنيف يشير إلى أنه يتمتع بخصائص تجعله أكبر حجماً وأثقل كتلةً بالمقارنة مع الأرض. يُراقب عادة معدل الكتلة باستخدام مضاعف كتلة 4.62 مرة بالمقارنة مع الأرض، مما يعزز الاستنتاجات حول التباين الكبير في التركيب الكيميائي والطبيعي لهذا العالم الغامض.
تبرز أبعاد Kepler-136 c أيضًا بشكل فريد، حيث يبلغ مضاعف نصف قطره 1.99 مرة بالمقارنة مع الأرض. هذا يعكس تباينًا كبيرًا في الهياكل الجيولوجية والجاذبية التي قد تكون موجودة على سطح هذا الكوكب.
تدور Kepler-136 c حول نجمه الأم بمدار يبلغ نصف قطره حوالي 0.133 وفترة دوران تقدر بحوالي 0.044900753 يوم، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا للعلماء لفهم الديناميات الفلكية وظواهر التفاف الكواكب حول نجومها.
تم اكتشاف Kepler-136 c في عام 2014 باستخدام أسلوب الكشف عن العبور (Transit)، حيث تم رصد التغيرات في السطوع النجمي عندما يمر الكوكب أمام وجهة النجم من وجهة نظر الراصد الأرضي.
في النهاية، يعد كوكب Kepler-136 c إضافة مهمة لفهمنا للكواكب خارج نظامنا الشمسي، حيث تتحدث البيانات المقدمة عن تنوع الكواكب وتعقيد الظروف التي قد تكون موجودة على سطحها، مما يفتح آفاقًا جديدة للاستكشاف والبحث في علم الفلك والكواكب الخارجية.