في نطاق التحقيق الفلكي المثير للإعجاب، يظهر كوكب EPIC 201238110 b كجسم فلكي يعيش في نظامنا الشمسي الواسع. يتميز هذا العالم الفضائي بمواصفات استثنائية تثير الدهشة وتفتح أبواب الفضول لدى العلماء والباحثين. تم اكتشاف هذا الكوكب الغامض في عام 2019، وهو إحدى الإضافات الحديثة إلى فهرس الكواكب خارج نظامنا الشمسي.
EPIC 201238110 b يتميز بكونه “Super Earth”، وهي تصنيف تُطلق على الكواكب الخارجية التي تتسم بحجم أكبر من الأرض، لكنها لا تصل إلى حجم الأعين الضخمة التي يتمتع بها العمالقة الغازية. يعتبر هذا التصنيف محط اهتمام كبير للعلماء، حيث يبحثون في طبيعة تكوين وخصائص مثل هذه الكواكب لفهم تنوع الأنظمة الشمسية في الكون.
تبرز المسافة بين EPIC 201238110 b والشمس كعنصر رئيسي، حيث تقدر بحوالي 520 وحدة فلكية. هذا يجسد التحديات التي يواجهها العلماء في استكشاف هذا العالم البعيد، ويشير إلى الأدوات والتكنولوجيا المتطورة التي يحتاجونها لدراسته بشكل فعّال.
تتجلى الخصائص الفيزيائية المميزة لـ EPIC 201238110 b في كتلتها ونصف قطرها، حيث يبلغ معامل الكتلة 4.16 مقارنة بالأرض، مما يشير إلى وزنها الإضافي الذي يثير التساؤلات حول تكوينها وتركيبها الداخلي. علاوة على ذلك، يظهر نصف قطر الكوكب بمعامل يبلغ 1.87 مقارنة بالأرض، مما يشير إلى أبعادها الكبيرة.
لا يمكننا تجاهل الطريقة الفريدة التي تم اكتشاف EPIC 201238110 b بها. وُجدت هذه العالمة الفضائية باستخدام أسلوب العبور أثناء الكشف، حيث يتم رصد تغيرات في سطوع النجم الأم أثناء مرور الكوكب أمامه. هذه الطريقة الدقيقة والفعّالة تسمح للعلماء بجمع البيانات الضرورية لتحليل خصائص الكوكب ومراقبة أي تغيرات في سلوكها على مر الوقت.
مع عدم توفر الكثير من المعلومات حول مدار وفترة الدوران والتمدد المداري لـ EPIC 201238110 b، يبقى هناك الكثير لاستكشافه وفهمه حول هذا العالم الفضائي الفريد. يترقب العلماء المزيد من الاكتشافات والبيانات التي قد تسلط الضوء على ألغازها وتلهم المزيد من الأسئلة حول الكواكب خارج نظامنا الشمسي وعجائب الكون.