في رواية “الساحة الراقصة” التي كتبتها باربرا مايكلز، ندخل عالمًا مليئًا بالأحداث الغامضة والتشويق. الرواية تروي قصة هيذر تراديسكانت التي كانت تحلم منذ سنوات بالرحيل إلى إنجلترا مع والدها، في رحلة استكشاف لأعظم الحدائق في التاريخ. ولكن بعد وفاة والدها، تصمم هيذر على تحقيق هذه الرغبة رغم أن الرحلة لن تكون كما كانت في غيابه.
وبمزعج لها، يتم رفض طلبها برؤية الحديقة الشهيرة في قصر ترويتان الذي يعود إلى القرن السابع عشر، من قبل صاحبها، رجل الأعمال الثري. لكن بعناد، تصمم هيذر على اختراق دفاعات القصر، وتفاجأ بالجزء من حديقة ترويتان الشهيرة مغطى بثicket من الشوك الذي يبدو تقريبًا شرسًا في مقاومته لاختراقها. وبعد أن تتحدى حائط الأشواك وتصل إلى القصر الفيكتوري الذي يليه، تشعر بمياسما غريبة من الشر تتربص، تلوث جمالها السلمي.
لأسباب لا تستطيع هيذر فهمها، يبدو صاحب القصر الانعزالي سعيدًا جدًا بلقائها، ولكن حماسه يبدو زائفًا. تبدأ هيذر في التساؤل عما إذا كانت قصص السحر المنقرضة هي التي تطارد قصر ترويتان والقرية المحيطة به، أم إذا كان هناك شرًا أحدث وأخطر بكثير على وشك الحدوث.
تندرج الرواية تحت فئة الرواية الواقعية العامة، حيث تجمع بين الخيال والواقع في سرد مثير ومعقد. تم نشرها بواسطة هاربركولينز في مارس من عام 1997، مما يجعلها جزءًا من التراث الأدبي لتلك الفترة.