في عام 1984، أبصر النور كتابٌ بعنوان “بغداد”، للمؤلف إبراهيم خورشيد، وهو أحد الأعمال البارزة التي تندرج ضمن فئة التاريخ والجغرافيا، تحديداً في فرع الدراسات التاريخية. يعد هذا الكتاب تحفةً فريدة تتناول مدينة بغداد بشكل شامل وعميق، ملقيًا الضوء على جوانب تاريخية وجغرافية مهمة.
صاغ إبراهيم خورشيد صفحات هذا العمل بأنامل كاتب متمرس، متخذًا من اللغة وسيلة لنقل القارئ عبر الزمن والمكان. يبلغ عدد صفحات هذا الكتاب 163 صفحة، وتعكس كل صفحة جهداً متقنًا في تقديم المعلومات وإبراز التفاصيل التي تروي قصة هذه المدينة العريقة.
نشر هذا العمل الرائع تحت رعاية دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع، مما يشير إلى الاهتمام والاعتناء الذي توليه هذه الدار لإصداراتها. يأتي الكتاب مغلفًا بغلاف كرتوني، مما يمنحه لمسة من الفخامة والحماية.
ركز المؤلف في هذا الكتاب على استعراض الجوانب التاريخية والجغرافية لمدينة بغداد، ورسم لوحة تفصيلية تبرز تأثيرها ودورها عبر العصور. يستخدم الأسلوب السردي للمؤلف في تقديم المعلومات بشكل غني وشيّق، مما يجعل قراءة الكتاب تجربة ممتعة ومفيدة.
يعتبر هذا الكتاب إسهامًا قيمًا في المكتبة العربية، حيث يمثل مصدرًا موثوقًا وشاملًا لمن يهتم بدراسة تاريخ بغداد وتطوّرها على مر العصور.