“اختبار الآنسة مالاركي: رحلة مثيرة إلى عالم الاختبارات القياسية”
في عام 2003، قدم الكاتبان كيفن أومالي وجودي فينشلر إلى القراء عملًا ساحرًا تحت عنوان “اختبار الآنسة مالاركي”. يتناول الكتاب موضوع اختبارات التقييم القياسي الذي يصاحب بداية العام الدراسي في كل مدرسة، ويتميز بلغة ساخرة وفكاهية تعكس الجوانب الكوميدية لهذه التجربة.
في بداية السنة الدراسية الجديدة، يُدخل اختبار التقييم القياسي عالم الآنسة مالاركي وطلابها. الاختبار المعروف باسم “اختبار الأداء التعليمي من خلال الفهم” (IPTU) يثير ضجة في المدرسة. يستعد المعلمون والطلاب وحتى الآباء لهذا الاختبار، وتكون المدرسة في حالة من الفوضى. على الرغم من تطمين الكبار الأطفال بأن لا داعي للقلق، يبدون غريبين في تصرفاتهم. يقوم مدرس الرياضة بتدريس اليوغا لتقليل التوتر بدلاً من الرياضة في فصل الرياضة. يقوم الآباء بإجراء اختبارات مفاجئة على قصص النوم في الليل. يُقدم المطعم “طعام الدماغ” في وجبة الغداء. يبدأ الأطفال في الاعتقاد أن الاختبار قد يكون أهم مما يتم الترويج له.
يعكس الكتاب بشكل طريف وساخر الضجة المحيطة بالاختبارات القياسية، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من العام الدراسي في كل مدرسة. يُظهر الكتاب كيف يتفاعل الأطفال والكبار مع هذه التحديات بطريقة فكاهية، حيث يمزج جودي فينشلر وكيفن أومالي بين الفكاهة والتعليم بطريقة مثيرة للاهتمام.
“اختبار الآنسة مالاركي” ليس مجرد قصة، بل هو عمل أدبي يروي بشكل فكاهي وذكي تفاصيل الحياة المدرسية والتحديات التي تطرأ في طريق الطلاب. يعكس بأسلوبه الفريد كيف يمكن للكتب الأدبية للأطفال أن تكون وسيلة رائعة لفهم ومواجهة التحديات الحياتية بروح فكاهية وبهجة. إن هذا العمل الفني، الذي نشرته “بلومزبري يو إس إيه للأطفال” في أغسطس عام 2003، يعتبر إضافة قيمة إلى أدب الأطفال ويستحق الاطلاع عليه لاستكشاف عالمه المليء بالفكاهة والحكمة.