“اتبع قلبك”، هذا هو عنوان العمل الأدبي الذي نقدمه لكم اليوم، والذي صاغته الكاتبة سوزانا تامارو. إنه ليس مجرد رواية، بل هو أفضل الكتب العالمية التي اكتسبت شهرة هائلة بفضل الدعاية الإيجابية التي نالتها. “اتبع قلبك” يعتبر عملاً مؤثرًا وملهمًا، يمتد عبر أجيال متعددة، معلمًا للحقائق الكونية حول الحياة والحب، وما يكمن داخل كل واحد منا.
نشرت الرواية أصلاً في إيطاليا، حيث حازت على جائزة “بريميو دونا سيتا دي روما” المرموقة، وبيعت بأكثر من 800,000 نسخة في تلك البلاد وحدها قبل أن تتصدر قوائم الكتب الأكثر مبيعًا في بقية أنحاء أوروبا. الآن، يمكن للقراء في شمال أمريكا الاستمتاع بالرواية التي فازت بقلوب القراء حول العالم.
تبدأ القصة في خريف عام 1992، حيث تجلس امرأة إيطالية مسنة، دفعتها معرفة اقتراب وقت وفاتها، لتكتب رسالة إلى حفيدتها التي نشأت الآن وتعيش في أمريكا البعيدة. من خلال هذه التأملات المؤثرة، نرى حياة واحدة تُفضى – فرح، أحزان، ندم، وكل شيء. ومن خلال عيون امرأة تقترب من نهاية أيامها، ندرك ماذا علمتها تجربتها في الحياة: أنه بغض النظر عن المخاطر، يجب علينا أن ننظر داخل أنفسنا ونجمع الشجاعة لاتباع قلوبنا.
تندرج الرواية تحت فئة الأدب وتسلط الضوء على قضايا المرأة. نشرت بواسطة دلتا في أغسطس 1996، حيث أضافت لمكتبة الأدب العالمي تاريخًا جديدًا. “اتبع قلبك” ليست مجرد قصة، بل هي رحلة استكشافية عبر زمن ومكان، تركز على جوانب الإنسانية العميقة والحكم الحياتي الذي يمكننا جميعًا استخلاصه من خلال تجاربنا الشخصية.