الأدوية و العقاقير الطبية

إيونوغستريل لمنع الحمل

إيونوغستريل (إيمبلانون) لمنع الحمل: تقييم المريض وفعاليته

مقدمة:
إيونوغستريل هو جهاز مدمج تحت الجلد يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتم زرع الجهاز في الذراع ويعمل على إفراز هرمون البروجستين بشكل مستمر لمنع الحمل. تم الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في 15 أبريل 2016، وبدأ في استخدامه على نطاق واسع منذ ذلك الحين. ورغم أن هذه الوسيلة تعتبر فعّالة للغاية، إلا أن بعض المرضى أبدوا ملاحظات سلبية بشأن تأثيراته الجانبية.

مراجعة من المرضى:
تُظهر بعض التقييمات من المرضى أن إيونوغستريل قد لا يكون الخيار الأمثل للجميع. قالت إحدى المراجعات:

“كرهت هذا أكثر من أي شيء. كانت وسائل منع الحمل اليومية القديمة تجعلني أتقيأ بشكل مستمر، ولكن على الأقل لم أكتسب وزناً أو أتعرض لنزيف مستمر. هذا جعل حياتي أسوأ بشكل لا يُصدق. 1) ستستمر الهرمونات في الدورة الشهرية، مما يعني أنك ستشعرين دائماً بمشاعر ما قبل الدورة الشهرية مع نزيف متكرر كل أسبوعين في بعض الأحيان. 2) قد تكتسبين وزناً. أنا أمارس الرياضة ومع ذلك اكتسبت 10 أرطال. 3) أثناء اكتساب الوزن، شعرت بالغثيان بشكل شبه مستمر. إذا لم يقرر طبيبي إزالته في الزيارة القادمة، فسأقوم بإزالته بنفسي في المطبخ. لم أكن أبداً في حالة بؤس بسبب دواء، وهو بالتأكيد ليس مجدياً إلا إذا كنتِ دائمًا تستجبين بشكل جيد للأدوية. إذا كنت قد عانيتِ من آثار جانبية من وسائل منع الحمل الأخرى، فلا تفعلي هذا.”

تقييم الفعالية:
تُظهر المراجعة السابقة أن فعالية الجهاز قد تكون محدودة بالنسبة لبعض النساء بسبب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، مثل الزيادة في الوزن والغثيان والنزيف المتكرر. وعلى الرغم من أن هذه الوسيلة تعتبر فعّالة جدًا في منع الحمل بنسبة تصل إلى 99%، إلا أن التجربة الفردية للمريض قد تختلف بشكل كبير.

عدد المرات التي تم فيها وصف الدواء:
تم وصف إيونوغستريل حوالي 5 مرات، مما يعكس أنه يُستخدم بشكل محدود أو أن بعض النساء قد يتوقفن عن استخدامه بسبب الآثار الجانبية.

موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA):
تمت الموافقة على إيونوغستريل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 15 أبريل 2016، مما يعني أن هذا الجهاز قد خضع لتقييم علمي دقيق من حيث الأمان والفعالية قبل أن يتم السماح ببيعه في الأسواق.

التقييم النهائي:
على الرغم من فعاليته العالية في منع الحمل، فإن إيونوغستريل قد لا يكون مناسبًا لجميع النساء، خاصة لأولئك اللاتي عانين من آثار جانبية غير مرغوب فيها. بناءً على المراجعات السلبية، ينصح بعض الأطباء بتجربة وسائل منع حمل بديلة في حال كانت الآثار الجانبية غير محتملة.

خلاصة:
إذا كنتِ تفكرين في استخدام إيونوغستريل كوسيلة لمنع الحمل، يجب أن تكوني على دراية بالآثار الجانبية المحتملة وأن تناقشي مع طبيبك الخيارات المتاحة. قد تكون بعض وسائل منع الحمل الأخرى أكثر ملاءمة بناءً على احتياجاتك الصحية الشخصية.