العقار الذي تشير إليه هو “إيلوبريدون” (Iloperidone)، وهو دواء يستخدم لعلاج اضطراب ثنائي القطب (Bipolar Disorder)، الذي يُعتبر من الاضطرابات النفسية التي تتسم بتقلبات في المزاج تتراوح بين فترات من الاكتئاب الشديد والفترات من الهوس أو الانفعال الزائد. تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل الإدارة العامة للعقاقير والأغذية الأمريكية (FDA) في 10 أبريل 2015.
تتأكد فعالية الدواء عبر تقييمات من قبل المرضى، وفي هذه الحالة، أشار المريض إلى أن الدواء قلَّل بشكل ملحوظ من تقلبات مزاجه، ولكنه أشار أيضًا إلى أنه لم يكن كافيًا بمفرده، حيث تمت إضافة دواء آخر يدعى “توبوماكس” (Topamax) لتحسين النتائج. وقد أشار المريض إلى أنه لولا هذه الأدوية، فقد كان من المحتمل أن يتعرض لمزيد من التدهور والاختلال في الوظائف العقلية بسبب الدواء السابق الذي كان يتناوله.
تُقيم فعالية الدواء عادةً بدرجات، وفي هذه الحالة، تم تقييمه بدرجة 10، مما يعكس اعتبار المريض لهذا الدواء كفعال بشكل كبير في تحسين حالته.
وبما أن هذا الدواء تم وصفه 4 مرات، فإن عدد المرات التي تم فيها وصفه يُعتبر مقبولًا، ويشير إلى استخدامه الشائع في علاج حالات اضطراب ثنائي القطب.
تعتمد نتائج التقييم على العديد من العوامل، بما في ذلك تجارب المرضى ودرجة استجابتهم للعلاج، وقدرة الدواء على التحكم في الأعراض بشكل فعال، والآثار الجانبية المحتملة، وغيرها من العوامل الأخرى.
للمزيد من المعلومات حول إيلوبريدون واستخدامه في علاج اضطراب ثنائي القطب، يمكن الاطلاع على المصادر الطبية الموثوقة مثل: