“إيفا تحرك الأثاث: رواية” هي قصة ساحرة تحكي قصة حياة إيفا ماكيون، التي بدأت قبل حتى أن تفتح عينيها على هذا العالم. في صباح ولادتها، تجتمع ستة طيور الحساسنة في شجرة التفاح خارج نافذة الغرفة – فأي شخص مؤمن بأساطير اسكتلندا يعرف أن هذا من دلالات الشؤم. وفي تلك الليلة، تفارق أم إيفا الحياة، تاركة ابنتها لتربى على يد عمتها ووالدها المنهك القلب في بلدة صغيرة في اسكتلندا. كطفلة، كانت إيفا غالبًا ما تتلقى زيارات من رفيقين – امرأة وفتاة – غير مرئيين لأي شخص آخر سواها. مع مرور الوقت، تصبح نواياهما غير واضحة بشكل متزايد: هل يرغبان في حمايتها أم في إلحاق الضرر بها؟
تتميز “إيفا تحرك الأثاث” بأسلوبها السحري الذي يمزج بين بساطة الحكاية الخرافية وتعقيد العواطف البالغة للبالغين. فهي رواية ساحرة عن الوحدة والحب والصلة العميقة بين الأم وابنتها. تأخذنا مارغوت ليفسي في رحلة مذهلة تستكشف العديد من الجوانب الإنسانية والنفسية، متنقلة بين الواقع والخيال ببراعة.
إن تأريخ نشر الرواية في أكتوبر من عام 2002 من قبل دار النشر بيكادور يضيف إلى جاذبيتها، حيث أنها أثارت إعجاب القراء والنقاد على حد سواء بمدى عمق الشخصيات وغموض القصة وجمال الأسلوب الروائي. بمزيجها الفريد بين الواقع والخيال، تظل “إيفا تحرك الأثاث” رواية تبهر القارئ وتدخله عالمًا ساحرًا لا يُنسى.