العقار المشار إليه هو “إيزومبرازول” (Esomeprazole)، وهو يستخدم في حالات مرض باريت (Barrett’s Esophagus)، وهو حالة يعاني فيها المريض من تغيرات في خلايا المريء نتيجة للتعرض المتكرر للحمض المعدي. ومن المعروف أن الإيزومبرازول ينتمي إلى فئة من الأدوية تسمى مثبطات مضخة البروتونات، والتي تعمل على تقليل إفراز الحمض المعدي في المعدة، مما يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بارتجاع المريء والتهاب المريء.
من خلال مراجعة تجربة مريض سابق استخدم العقار لأكثر من 14 عامًا، يظهر أن استخدام هذا الدواء يتطلب بعض الاحتياطات. يُنصح بوقف تناول أي عقار لتخفيض الحمض المعدي، بما في ذلك الإيزومبرازول، قبل 3 أيام من استخدام أي مضاد حيوي. إذا لم يتم الامتناع عن تناول هذه الأدوية قبل بدء العلاج بالمضادات الحيوية، قد يحدث الإصابة بعدوى خطيرة تعرف باسم “كلوستريديوم ديفيسيل” أو C. Diff، والتي تسبب الإسهال والتشلل في القولون. يتغذى هذا البكتيريا على بطانة الأمعاء الكبيرة مما يؤدي إلى نزيف وسرطان القولون و/أو الأورام الحميدة. وللحفاظ على صحة القولون، يُنصح بتناول العقار لمدة 3 أيام فقط، ثم التوقف عن تناوله حتى تظهر الأعراض مرة أخرى، ثم استخدمه مرة أخرى لمدة 3 أيام. وهذا يأخذ حوالي 72 ساعة، وهو الوقت الذي يحتاجه القولون للتجدد. ولتخفيف مشكلة النوم، يُنصح بتناول بنادريل (Benadryl) بشكل متقطع.
وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع الإيزومبرازول بتقييم فعالية يبلغ 6 من 10، وقد تمت الموافقة على استخدامه من قبل اللجنة الفرعية للأدوية بتاريخ 27 مارس 2016. وقد تم وصف هذا الدواء 18 مرة على الأقل من قبل الأطباء.
من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات تعتمد على تجارب سابقة وتوصيات مرضى، ويجب على الأفراد الذين يفكرون في استخدام هذا الدواء مراجعة طبيبهم للحصول على نصيحة شخصية استنادًا إلى حالتهم الصحية الفردية وتاريخهم الطبي.