الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل استراديول / ليفونورجستريل”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر هذا الدواء من العقاقير المشتقة من هرمونات الأنوثة، حيث يحتوي على مركبين رئيسيين هما الإيثينيل استراديول، الذي يعتبر نوعاً من هرمون الاستروجين، والليفونورجستريل الذي يعتبر نوعاً من هرمون البروجستين. يتميز هذا الدواء بفعاليته العالية في منع الحمل عند استخدامه بانتظام وفقاً للتعليمات الطبية.
من خلال استعراض تجربة المريضة، يظهر أن استخدام الدواء لمدة عام كان فعّالاً وموثوقاً في منع الحمل، حيث لم تحدث حملات على الرغم من عدم استخدام وسائل الحماية بانتظام. ومع ذلك، كانت هناك بعض الآثار الجانبية في البداية، مثل الرغبة الزائدة في تناول الطعام، وتفاقم حب الشباب، والانزعاج النفسي. ومع مرور الوقت، تحسنت هذه الأعراض تدريجياً، حيث انخفضت الرغبة في تناول الطعام الزائد وتحسنت حالة البشرة بعد أشهر من بدء استخدام الدواء، مما أدى إلى استقرار الحالة النفسية والجسدية للمريضة.
من الجدير بالذكر أنه تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الطبية العالمية في 21 أغسطس 2012، مما يعكس سلامته وفعاليته بعد إجراء الدراسات اللازمة لتقييمه. ويبدو أن عدد الوصفات المكتوبة لهذا الدواء كانت قليلة بمرور الوقت، ولكن من المحتمل أن يزداد الإقبال عليه مع تزايد الوعي بفعاليته وسلامته.
بناءً على التقييمات، يمكن اعتبار هذا الدواء فعالاً بدرجة عالية في منع الحمل، ويمكن أن يكون خياراً موثوقاً للعديد من النساء اللواتي يبحثن عن وسيلة لمنع الحمل بشكل فعّال وآمن. ومع ذلك، يجب على المريضات أخذ كل الآثار الجانبية المحتملة في الاعتبار والتحدث مع الطبيب قبل بدء استخدامه لضمان أنه مناسب لحالتهن الصحية والنفسية.